فريق تطوعى لمساعدة مؤسسات أسيوط الحكومية لتنظيم المواطنين فى مواجهة كورونا
أظهرت أزمة فيروس كورونا معدن الشباب المصرى الذى أيقن أن الحرب على هذا الفيروس ليس مهمة الحكومة وأجهزتها فقط بل لابد أن تتكاتف كل الفئات وكل الهيئات وكل المواطنين فى مواجهة هذا الفيروس فقام مجموعة من الشباب بمركز أبنوب بالتوجه إلى مجلس مدينة أبنوب، وأعلنوا عن تكوينهم فريق تطوعى مستعدون لأى توجيه من الجهاز التنفيذى للمساعدة فى تنظيم المواطنين أمام مكاتب البريد، وأثناء قبض المعاشات، والتأمينات، وغيرها من المصالح التى تتجمع أمامها المواطنين .والعمل مع إدارة الأزمات لمساعدة الدولة فى إجتياز جائحة كورونا والتخفيف من التجمعات.
يقول وليد حشمت “قائد الفريق” إن فكرة تكوين فريق تطوعى لمساعدة الجهاز التنفيذى وإدارة الأزمات فى مواجهة أزمة فيروس كورونا نشأت وليدة الصدفة، وتحدث فيها مع أحد أصدقائه، ويدعى أحمد عادل حيث الذى له العديد من الأنشطة الإجتماعية فتحمس للفكرة وتوجهوا بها لتاج أبوسداح رئيس مركز ومدينة أبنوب الذى تحمس وأعطى تعليماته لإدارة الأزمات بتذليل العقبات ومتابعة تكوين الفريق، ووجدنا تجاوب شباب كثير من قطاعات مجتمعية وخصوصا عند صرف مستحقات أهالينا سواء منحة العمالة غير المنتظمة ومعاش تكافل وكرامة.
وقال الفنان مصطفى حلمى أحد أعضاء الفريق إن مساعدة الأهالى البسطاء، ومحاولة توجيههم وتسهيل صرفهم لمستحقاتهم كان من الأهداف التى شجعتنى على الانضمام للفريق وخاصة أن الدولة فى حاجة ماسة إلى الوقوف بكل ما نملك من قوة حتى المرور من هذه الجائحة التى تضرب العالم بأسره ولا تعرف فرق بين غنى، وفقير، أو مواطن، و مسئول فهذا التوقيت تظهر فيه معادن الناس، ووطنيتهم فلا يمكن لجهة واحدة ان تتحمل المسئولية.
ومن جهته قال تاج ابوسداح رئيس مركز ومدينة أبنوب أن المبادرة شبابية، وتطوعية، ودورنا فقط توجيهى وتذليل العقبات لهم ودائما ما ندعم كل المبادرات من كافة الجهات حتى تمر تلك الأزمة بخير على مصرنا الحبيبة،ونشجع مثل هذه المبادرات الشبابية التى تكسب شبابنا الخبرة الكافية وتعظم دورهم وتجعلهم قادرون على تحمل المسئولية ومعرفة المتاعب التى نواجهها أثناء التعامل مع الجمهور مؤكدا أن الشباب هم أمل بلادنا ومستقبلها وهذه عقيدة نؤمن بها وتدعمها الدولة بكل مؤسساتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.