تكنولوجيا
استخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار لتنظيم قواعد التباعد الاجتماعى
تضمنت مقترحات السياحة للمفوضية الأوروبية الذكاء الاصطناعي والروبوتات لدعم تدابير الصحة العامة، إلى جانب تتبع فيروس كورونا من خلال تطبيقات الهاتف المحمول، فيمكن للروبوتات والطائرات بدون طيار المزودة بكاميرات الأشعة تحت الحمراء القيام بدوريات في وجهات العطلات وفرض قواعد المسافات الاجتماعية بموجب خطط الاتحاد الأوروبي الجديدة لإنقاذ العطلة الصيفية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يمكن أن تظهر الروبوتات في أماكن مثل المطارات والشواطئ والمنتجعات والمطاعم للتأكد من أن الناس يبعدون مسافة 5 أقدام (1.5 متر) عن بعضهم البعض.
يمكن لكاميرات الأشعة تحت الحمراء الموجودة على متن الطائرة أن تسمح للروبوتات بقياس درجات حرارة الأشخاص من مسافة بعيدة وتحديد الأشخاص المصابين بالحمى الذين يحتاجون إلى عزل ذاتي.
تأتي الخطط بعد أن استخدمت سنغافورة روبوتًا لبوسطن ديناميكس يسمى “سبوت” للتجول في الحدائق العامة، وبث رسالة تذكير المشاة بالمحافظة على البعد الاجتماعى.
وقالت ستيلا كيرياكيدس مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة: “نعرف كم يتطلع الأوروبيون إلى الصيف والسفر”، مضيفة “تضحياتهم الهائلة خلال الأشهر الماضية ستسمح إعادة فتح حذرة وتدريجية ممكنة في الوقت الحالي.”
وأضافت، “نحن بحاجة إلى الحفاظ على اليقظة، والإبعاد الاجتماعى، والاحتياطات الصحية الصارمة لمنع المزيد من تفشي المرض”.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن إرشادات جديدة للسفر وصناعة السياحة وتتطلع البلدان إلى إعادة فتح حدودها عندما يتم تخفيف قواعد الإغلاق.
ستحتاج شركات الطيران إلى مطالبة الركاب بارتداء أقنعة على متن الرحلات، على الرغم من أنه لن يُطلب منهم الحفاظ على المسافة الاجتماعية من خلال الحفاظ على مقاعد بديلة مجانية.
لكن ستكون هناك بعض القيود المفروضة على الحركة داخل الطائراتـ بما في ذلك استخدام المرحاض، كما ستشهد المطارات أيضًا إغلاق المطاعم والحانات، وستتم إزالة المقاعد من مباني المطار لتشجيع الابتعاد الاجتماعي.
سيتم تشجيع الفنادق والمنتجعات على إدخال أنظمة الحجز عبر الإنترنت للضيوف لحجز الوقت في الصالات الرياضية والمطاعم وأحواض السباحة، كما ستكون تطبيقات تتبع جهات الاتصال حيوية للسماح بالسفر هذا الصيف، بافتراض أنه يمكن التغلب على مشكلات الخصوصية.
وجدير بالذكر أنه من المتوقع أن تظل الحدود الوطنية مغلقة حتى منتصف يونيو على الأقل، مع خطر فرض قيود إضافية في حالة ظهور موجات ثانية من العدوى في وقت لاحق.