خروج طبيبة الزقازيق وأسرتها من الحجر الصحى بعد شفائهم من الكورونا
خرجت الدكتورة منار سامي طبيب مقيم بمستشفي الأحرار التعليمي بالزقازيق، وزوجها الطبيب أحمد إبراهيم بذات المستشفي ونجليتهما ووالداته، من العزل الطبي بمستشفي الباجور بالمنوفية ، بعد شفائهم من فيروس الكورونا، وسلبية مسحات الطيبة.
كانت نقلت الطبيبة للباجور بعد تأكد أصابتها بالفيروس في أول شهر رمضان الجاري نتيجة مخالطة حالة طارئة هي و زوجها و الدكتور عبدالرحمن الشافعي تبين بعد ذلك أنها مصابة بالفيرس ، خلال تواجدهم بالنبطشية، وفي اليوم الثالث ظهرت أعراض الإصابة علي الزوج الذي نقل لذات المستشفي وبعدها لحقت بهما الطفلتان 4 سنوات و6 سنوات وأم الزوج بعد تأكد أصابتهم نتيجة مخالطة الوالدين، وفي وقت لاحق خرج الدكتور عبدالرحمن الشافعي من بعد شفائه هو الآخر.
كما الدكتور عبد الكريم العراقي مدير مستشفي الأحرار التعليمي بالزقازيق، قد أعلن إصابة رئيسة تمريض بفيروس الكورونا، وقال إن “و. ص ” رئيسة التمريض تعرضت للإصابة نتيجة مخالطة حالات خارج المستشفي ، نقلت للعلاج في مستشفي أبو خليفة، وتقرر فرض عزل منزلي لمدة 14 يوم، لخمسة من طاقم تمريض المعاونين للمصابة ، تحسبا لانتقال العدوي اليهم.
لافتا أن أعضاء الطاقم الطبي الذي تقرر عزلهم خلال الفترة الماضية، بسبب مخالطة حالات خارج المستشفي و عددهم يتجاوز 30، تم فك الحظر عليهم و عودتهم للعمل بعدما تبين عدم حملهم للفيروس.
وأكد مدير المستشفي أنه خصص غرفة فرز بمدخل قسم الإستقبال والطوارئ ، مزودة بطاقم طبي يتريدي الملابس الوقاية و الكمامات ، يقومون بالكشف الحراري علي حالات الواردة ، قبل دخولها للطوارئ و مخالطة الموجودين ، و حيال الشك في أنها مشتبة تحمل الفيروس يتم اجراء مسحات اللازمة و تحويلها لمستشفي الصدر لاستكمال باقي الفحوصات .