قال حسام فلاح صاحب البنزينة التى اشتعلت بها النيران الأسبوع الماضى، بالقرب من المجاورة 46 بمدينة العاشر من رمضان، وقام سائق السيارة بعمل بطولى وحرك السيارة بعيدا عن المحطة، لينقذ سكان المنطقة من كارثة محققة: “إننى تحملت جميع الخسائر التى تمت جراء اشتعال النيران فى محطة الوقود التى امتلكها، واننى اسلمت السيارة وبدأت فى اصلاحها وقمت بشراء معدات جديدة للمحطة بدلا من التى تم اتلافها بواسطة الحريق”.
وأضاف لـ(اليوم السابع ) أن النيران أتلفت 2 طرمبة اشتعلتا أثناء خروج السائق بالسيارة من المحطة، وكانت النيران مشتعلة فى الخرطوم الذى يفرغ الوقود من السيارة الى المحطة فاشتعلت النيران بطرمبتي للسولار.
وأوضح فلاح أن الخسائر التى لحقت بالمحطة بلغت 750 ألف جنيه، سأتحملها أنا، لأننى لم أقم بالتأمين على المحطة ولم تتحمل معى أى جهة أى مبلغ من الخسائر.
وقال إنه تم انهاء جميع الاجراءت الخاصة بمحضر اشتعال المحطة وتسلمت السيارة وانتهت كل الامور لافتا إلى انه حتى الان لم نتوصل الى سبب اشتعال النيران متوقعا انه من المتحمل ان يكون احد المارين بجوار المحطة قد القى بسجارته وحركها الهواء الى داخل المحطة فكانت سبب فى الاشتعال، مؤكد انه يتخذ الإجراءات الخاصة بالامان والسلامه وان فائدة التامين كبيرة لان شركة التامين تتحمل كل الخسائر فى الكوارث وفى مثل حالتى لو اننى امنت على المحطة لكانت تحملت شركة التامين كل المبالغ او جزء منها.
ودعا فلاح اصحاب المشروعات بضرورة التامين على مشروعاتهم حتى لا يمرو بما مررت به.
وكانت النيران قد اشتعلت بمحطة وقود ملك حسام فلاح بالقرب من المجاوره 46 بمدينه العاشر من رمضان وقام السائق طلعت سالم حسين سائق السيارة بعمل بطولى حيث قام السائق بابعاد السيارة المحملة بالوقود عن المحطة بمسافة كافية لابعاد النيران عن محطة الوقود وعلى الفور قام بفصل المقطورة المحملة بالوقود عن رأس السيارة وحرك راس السيارة مسافة بعيده عن المقطورة حتى لا تشتعل هى الاخرى .
وكرم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية سائق السيارة واستقبلة بمكتبة ومنحه شهادة تقدير ومكافئة ماليه وسلمه عقد وحده سكنيه من الوحدات المخصصه للاسر الاولى بالرعاية بمدينة العاشر من رمضان واعرب المحافظ عن فخرة بالدور البطولى الذى قام بة المواطن المصرى الاصيل وبشجاعته فى السير بالسيارة بعيد عن التجمع السكنى حفاظا على المواطنين وعدم الاضرار بهم.
