”ليس قرارًا أحاديًا”.. العناني يحدد شرطين لعودة السياحة الخارجية
كتب- يوسف عفيفي:
أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ضرورة التزام الفنادق بتنفيذ الاشتراطات والمعايير التي أقرها مجلس الوزراء وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية، بشأن السلامة الصحية للفنادق وجاهزيتها لاستقبال النزلاء من المصريين، فهي اشتراطات أساسية وملزمة لمنح المنشآت الفندقية شهادة السلامة الصحية، وضمان استمرار المنشأة في استقبال نزلائها.
ولفت الوزير إلى أنه من لم يلتزم بهذه الاشتراطات والضوابط، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، حيث تقوم عدد من اللجان المتخصصة من قبل وزارتي السياحة والآثار والصحة والسكان وغرفة المنشآت الفندقية والمحافظات المعنية بالتفتيش على جميع الفنادق للتأكد من التزامها بتطبيق الاشتراطات المعتمدة.
وشدد على ضرورة الالتزام الصارم بتطبيق المعايير المقررة وأن أي تجاوز أو تراخٍ أو إهمال سيتم مواجهته بكل حزم باتخاذ الإجراءات القانونية التي تصل إلى وقف تراخيص المنشأة، مؤكدًا أنه لن يتم السماح بتشغيل أي فندق وإعطائه شهادة السلامة الصحية إلا بعد جاهزيته وتطبيقه للضوابط بنسبة 100%.
وأضاف الوزير، أن عدد الفنادق التي تقدمت بطلبات للمراجعة والفحص للحصول على شهادة السلامة الصحية للبدء في استقبال النزلاء حسب الاشتراطات المعتمدة بلغ عددها نحو 173 فندقًا على مستوى الجمهورية وبدأت اللجان المختصة القيام بعملها للتفتيش على هذه الفنادق للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الزائرين المصريين.
وأشار إلى أنه ليس هناك تاريخ محدد لعودة السياحة الخارجية، وأنها لن تحدد إلا بعد توافر عاملين أساسيين أولهما انضباط أرقام معدل الإصابات بالفيروس في مصر، والثاني مدى التزام الفنادق بالضوابط المقررة حتى يراى العالم مصر بصورة جيدة، مؤكدًا أن هذا القرار ليس قرارًا أحاديًا بل يجب دراسته بالتعاون والتنسيق مع الدول المصدرة للسياحة إلى مصر في ظل الاشتراطات الصحية المعتمدة من مجلس الوزراء وتلك التي ستتطلبها الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأعرب العناني عن تفاؤله بنجاح التجربة بإلتزام الفنادق والمواطنين لتهيئة لعودة الحياة إلى طبيعتها، مؤكدًا أن مصر واجهة سياحية فريدة وانخفاض عدد الإصابات بها مقارنة بالمقاصد المنافسة سيعطيها فرصة ذهبية لاستعادة الحركة بشكل أفضل، مؤكدا أن وزارة السياحة والآثار حريصة كل الحرص على أن يكون المقصد السياحي المصري على أتم استعداد لاستقبال السائحين بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد واستعادة الحركة السياحية بصفة منتظمة.