تكنولوجيا
Intel تهدف للعمل بالطاقة المتجددة بالكامل وإعادة تدوير النفايات 2030
تهدف Intel إلى العمل بالكامل على الطاقة المتجددة والتوقف عن إرسال نفاياتها إلى مدافن النفايات بحلول عام 2030، حيث قالت إنها ستسعى إلى تحويل جميع مصادر الطاقة إلى مصادر متجددة خلال عشر سنوات، كما حددت الشركة طموحها لتقليل نفاياتها إلى الصفر، مما يعني أنها لن ترسل أي مواد إلى مكب النفايات بل ستقم بإعادة تدويرها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قالت إنتل إنها تمكنت من تحديد العديد من طموحاتها لعام 2020، بما في ذلك إعادة تدوير 90 % من القمامة وتقليل كمية النفايات السامة التي ترسلها إلى مدافن النفايات.
وتقول الشركة إنها تهدف أيضًا إلى تقليل كمية انبعاثات الكربون القادمة من مصانعها بنسبة 10%، والتي بلغت العام الماضي 2.79 مليون طن متري.
وكشف تقرير لـ The Verge، إن معظم انبعاثات Intel هي في الواقع نتيجة لأعمالها غير المباشرة بما في ذلك أجزاء من سلسلة التوريد الخاصة بها أو من خلال استخدام منتجاتها، مضيفا أن هذه الانبعاثات تعادل نفس الانبعاثات الناتجة عن خمسة مصانع تعمل بالفحم كل عام.
وفي حين تقول Intel أنها تعمل على جعل منتجاتها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، فقد فشلت الشركة في تحقيق أهدافها المتمثلة في تقليل كمية الطاقة المستخدمة في منتجات مركز البيانات الخاص بها، فإن خطوط الإنتاج هذه أصبحت الآن أكثر كفاءة بنسبة 8.5% مقارنةً بنسبة 25 % التي تهدف إلى تحقيق كفاءة الطاقة الموضحة سابقًا.
تأتي طموحات Intel كجزء من حملة أوسع من جانب شركات التكنولوجيا الكبرى للحد من بصمتها البيئية بشكل كبير، حيث قالت مايكروسوفت مؤخرا، إنها ستسعى إلى أن تزيل المزيد من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي أكثر مما ينبعث منها، وذلك باستخدام مزيج من الطاقة المتجددة وتكنولوجيا تنظيف الكربون التي تسحب الانبعاثات من الغلاف الجوي.
عندما تصل الشركة إلى مستوى الصفر كربون، تخطط بعد ذلك لإزالة كل الكربون المنبعث منها منذ تأسيسها في عام 1975، وعلى الرغم من وجود تقنية التقاط الكربون، أقرت مايكروسوفت بأنها ليست فعالة بما يكفي لإزالة ثاني أكسيد الكربون من البيئة بشكل مستدام.