أريد حلا.. سيدة تطالب بحبس زوجها لاعتدائه عليها بضرب مبرح وإصابتها بكسور
أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام جنح السيدة زينب، وذلك بعد تعديه عليها بالضرب والتسبب لها بعدة كسور، وذلك بسبب اعتراضها على خيانته لها، وطالبت بمعاقبة زوجها عن الضرر الذي سببه لها، لتؤكد:” أعمل 18 ساعة لمساعدة زوجي بالنفقات، وتوفير مصروفات أولادي الدراسية، ولكنه بالرغم مما أقوم به، اعتاد على التعدي على بالضرب المبرح”.
وتابعت الزوجة ك.م.ع، البالغة من العمر 34 عام:” قدمت كافة تقارير طبية وشهادة الشهود، لأثبت ما لحق بي من ضرر جراء عنفه، وإصابتي بجروح وكسور استلزمت علاج دام شهرين”
وأكملت:” تحصلت علي عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لتخلفه عن دفع مصروفات علاج أطفاله، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع نفقات المصروفات المدرسية، بالإضافة إلى نفقة مسكن ومصروفات علاجية، مضيفة:” قدمت كافة المستندات والشهود والرسائل المتبادلة بيننا، لأثبت أن زوجي رفض دفع المبالغ المالية التى قضت بها المحكمة، رغم يسر حالته المادية وفقا لمستندات منها خطاب تحرى عن دخل المدعى عليه”.
وأكدت المدعية أنها خلال سنوات زواجها، تعرضت للضرب والعنف الزوجي، والحرمان من حقوقها الشرعية، بسبب عنف زوجها، وتدخل حماتها في حياتها، مما دفعها لطلب الطلاق وترك المنزل بعد علقة موت تركني بعدها مصابة بالعديد من الكسور والجروح.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.