اجتماع في الري لمتابعة مناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار
كتب- أحمد مسعد:
عقد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم السبت، اجتماعًا بالقيادات التنفيذية بالوزارة، لمتابعة الموقف المائي وتوفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات القادم، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، والإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل.
ووجّه وزير الري، اليوم السبت، بمتابعة المستمرة لمناسيب أعالي النيل ومعدلات سقوط الأمطار، مؤكدًا ضرورة استمرار متابعة مناسيب البحيرات التي تستقبل مياه المصارف، استعدادًا لموسم الأمطار ومتابعة مناسيب المياه بفرعي دمياط ورشيد ومردوده على المزارعين والمواطنين.
وشدد عبدالعاطي، بمداومة التنسيق بين أجهزة الري والصرف والميكانيكا للاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات ومتابعة كافة المجاري المائية، والتأكيد من الانتهاء من تطهيرات الترع والمصارف بشكل كلي لتكون جاهزة أثناء فترة أقصى الاحتياجات، وتكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية ولجان على مستوى كل محافظة.
واستمع وزير الري لخطة جاهزية المحطات وعمل الصيانة اللازمة لها، وعرض تقرير نصف شهري يتضمن جاهزية المحطات وموقف المعطل منها، وموقف الانتهاء من إجراء العمرات اللازمة لها وتوفير قطع الغيار.
ووجه عبدالعاطي، اللجنة التنظيمية لأسبوع القاهرة الثالث للمياه والمقرر عقده خلال الفترة 18/22 أكتوبر 2020 باستمرار اتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لعقده والعمل على ظهوره بالشكل الأمثل.
وتم التوجيه بقيام هيئة المساحة بسرعة إنهاء أعمال تقييم أراضي منافع الري لجهات الوزارة المختلفة ليتسنى اتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال استثمارها في أنشطة ذات عوائد (فنية – اجتماعية – بيئية – اقتصادية).
وتجدر الإشارة إلى أنه تم التأكيد أن يقتصر تخفيض القوى البشرية لـ20% للإداريين فقط دون القيادات والمهندسين، نظرًا للعجز الشديد في أعداد المهندسين، ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد.