الشأن المحلي يتصدر اهتمامات صحف القاهرة
القاهرة- (أ ش أ):
أبرزت صحف “الأهرام والأخبار والجمهورية” الصادرة اليوم (السبت)،اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني طارق شوقي؛ لمتابعة التعاقد على دفعة جديدة من “التابلت”، كما ركزت على عدد أخر من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
وأشارت الصحف الثلاث إلى اجتماع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لمتابعة التعاقد على دفعة جديدة من “التابلت” للعام المقبل، وترتيبات امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية استخدام “التابلت” وضرورة توطين صناعته في مصر، خاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا حاليا، موجها بسرعة الانتهاء من إجراءات التعاقد على “التابلت” المطلوب لطلاب العام المقبل.
وأبرزت الصحف بيان القوات المسلحة الذي أعلن مقتل 7 تكفيريين في استهداف بؤرة إرهابية بشمال سيناء…وقال البيان “في إطار جهود القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وبناء على معلومات استخباراتية أفادت بتواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء قام أبطال القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية أسفرت عن مقتل 7 تكفيريين تم القضاء على أحدهم أثناء تنفيذ المداهمة وعثر بحوزته على بندقية آلية، بالإضافة إلى القضاء على 6 أفراد آخرين أثناء محاولتهم الهروب، وذلك من خلال تتبعهم بكاميرات المراقبة الأمنية واستهدافهم داخل أحد الأوكار ومقتلهم جميعا”.
كما تم ضبط عربة دفع رباعي و3 دراجات نارية بدون لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية، واكتشاف وتفجير 10 عبوات ناسفة وضبط وتفجير 4 أحزمة ناسفة.
وأشارت الصحف إلى عقد مجلس النواب جلسة، غدا؛ للتصويت بشكل نهائي على مشروع قانون يفرض عقوبة تتراوح ما بين 300 جنيه و5000 جنيه في حاله عدم الالتزام بتعليمات وزارة الصحة باستخدام الكمامات الطبية وغيرها من المستلزمات الوقائية خارج أماكن السكن.
ويمنح مشروع القانون السلطات الصحية الحق في إلزام الأفراد بما تقدره من إجراءات ضرورية لمنع انتشار العدوى واستحدث المشروع مادة تقضي بمعاقبة كل من أعاق أو عطل أو منع دفن الميت أو أي من طقوس الدفن بالمخالفة للقواعد والإجراءات التى يحددها وزير الصحة بالحبس وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تتجاوز 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، على أن يضع وزير الصحة القواعد والإجراءات الصحية الواجب اتباعها في شأن التعامل مع جثامين الموتى بسبب الإصابة بالأمراض المعدية، على أن يشمل ذلك الاشتراطات الخاصة بتصريح الدفن ومكانه وإتمام الطقوس الدينية المتبعة للدفن، ونوع الكفن الواجب استخدامه، ومواد التطهير والتعقيم التي توضع على الجثمان وقواعد نقله ودفنه.
وفي الشأن المحلي أيضا، أشارت الصحف إلى إقلاع 7 رحلات طيران دولية استثنائية من مطار القاهره الدولي، أمس، إلى واشنطن والرياض والكويت وأبوظبي ودبي؛ لإعادة المصريين العالقين بها، على أن تعود الرحلات إلى مطار مرسى علم وسفنكس؛ لقضاء العائدين فترة العزل الطبي.
وتناولت الصحف قرار وزارة النقل بتشغيل 6 قطارات إضافية على خط “القاهرة / أسوان” والعكس بواقع 4 قطارات مكيفة وقطارين مميزين في خلال الفترة من 18 مايو إلى 4 يونيو المقبل؛ ليصبح إجمالي عدد القطارات العاملة على خطوط الهيئة على الوجهين القبلي والبحري 722 قطارا.
وقال وزير النقل المهندس كامل الوزير إن ذلك يأتي في إطار خطة الوزارة باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة؛ لتسهيل حركة تنقل المواطنين عبر خطوط السكك الحديدية بالتزامن مع استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وفي إطار الاستعداد لسفر الركاب بمناسبة إجازة عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن جداول التشغيل الخاصة بالسكة الحديد يتم تعديلها باستمرار، وفقا لقرارات مجلس الوزراء لتتسق مع ما يقره المجلس من قرارات.
وأكد الوزير أنه قد وجه قيادات هيئة السكة الحديد باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تكفل عدم وجود سوق سوداء للتذاكر، من خلال التنسيق مع شرطة النقل والمواصلات، ومن خلال حوكمة حصول الراكب على التذكرة، بالإضافة إلى استمرار التصدي لركوب بعض الركاب للقطارات بدون تذكرة، خاصة أن حصيلة بيع التذاكر تساهم في تحسين الخدمة المقدمة لجمهور ركاب مرفق السكك الحديدية، الذي هو ملك للشعب.
وفي الشأن الدولي، أشارت صحف القاهرة إلى طلب تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بالتدخل الصارم والواضح لوضع حد للأنشطة العسكرية التركية في ليبيا.
ودعا التحالف -في بيان- المجتمع الدولي إلى تجريم المسئولين الأتراك، وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان وتحميله نتائج هذا العدوان السافر على الشعب الليبي وشعوب المنطقة، محذرا الهيئات الدولية من مآلات هذا العدوان على مصير ليبيا.
واستنكر التحالف انتهاك تركيا للأعراف والقوانين الأممية وتماديها في العبث بمصير الشعب الليبي وتحويل أرضه إلى مرتع خصب للجماعات الإرهابية؛ سعيا من نظام أردوغان إلى التوسع وإحياء حلمه الإمبراطورى العثماني، مستغلا انشغال العالم بالوضع المترتب على وباء كورونا.