تمارا.. رسامة بولندية اشتهرت بلوحاتها العارية وأوصت بحرق جثمانها ونثر رمادها
رسامة بولندية أمضت حياتها العملية فى فرنسا والولايات المتحدة، وهي مشهورة بصورها المنتمية لفن الآرت ديكو للأرستقراطيين والأثرياء، ولوحاتها العارية للغاية، هى تمارا سيمبيكا، التى ولدت فى مثل هذا اليوم 16 مايو من عام 1898م، في وارسو، وانتقلت لفترة وجيزة إلى سانت بطرسبرغ حيث تزوجت من محامى بولندى بارز، ثم سافرت إلى باريس.
كان أسلوب تمارا مزيجًا من التكعيبية والأسلوب الكلاسيكى الجديد، المستوحى بشكل خاص من عمل جان دومينيك إنجرس، كما كانت مشاركة نشطة في الحياة الفنية والاجتماعية في باريس بين الحروب، وفى عام 1928 أصبحت عشيقة البارون راؤول كوفنر، وهو جامع فنى ثرى من الإمبراطورية النمساوية المجرية السابقة، بعد وفاة زوجته في عام 1933، تزوج البارون لمبيكا فى عام 1934، وبعد ذلك أصبحت معروفة في الصحافة باسم “البارونة بفرشاة”.
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية فى عام 1939م، انتقلت هى وزوجها إلى الولايات المتحدة ورسمت صور المشاهير، وكذلك الحياة الساكنة، وفى الستينيات، بعض اللوحات التجريدية، كان عملها خارج الموضة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنه عادت في أواخر الستينيات، مع إعادة اكتشاف آرت ديكو، انتقلت إلى المكسيك عام 1974م، حيث توفيت عام 1980م، وبناء على طلبها، تناثر رمادها فوق بركان Popocatépetl.