كان هناك تاجر يمتلك دكانًا لبيع العدس والفول وغيرها من البقوليات ترك زوجته ذات مرة في المحل وذهب لإحضار بضاعة جديدة لدكانه وعندما عاد تفاجأ بزوجته تخونه مع رجل آخر .
ثار التاجر وظل يجرى وراء عشيق زوجته فتعثرت قدماه في جوال عدس ووقع جميعه على الأرض استمر التاجر في الجرى وراء الرجل وظن الناس أنه يلاحقه بسبب جوال العدس .
حتى إن الأهالي لاموا التاجر وقالوا له كل هذا من أجل جوال عدس أليس في قلبك رحمة؟ فعجز الرجل عن الرد وذكر الحقيقة وهي أنه وجد زوجته تخونه معه فرد قائلا “اللي ميعرفش يقول عدس”، ومن وقتها أصبحت المقولة تتردد علي كل من يدعي معرفته ببواطن الأمور ويتوهم أنه يعرف الحقيقة.
في الفيديو التالي نستعرض أصل هذا المثل وكيفية ظهوره …
