أخبار مصر

في استجابة لـ”مصراوي”.. وزير الزراعة يبحث آليات دعم مزارعي البطاطس

كتب- أحمد مسعد:

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء العمل على تحسين القدرات الإنتاجية والتسويقية لمزارعي البطاطس، من خلال التواصل مع كافة القطاعات الزراعية وغير الزراعية لدعم المزارعين بشكل مستمر، للعمل على تحقيق أكبر عوائد ممكنة لصغار المزارعين.

يأتي هذا في استجابة للتقرير الذي نشره “مصراوي”، يوم الثلاثاء الماضي، تحت عنوان “بنبيع الكيلو بالخسارة.. مزراعو البطاطس إحنا أول ضحايا كرورنا”.

وكشف الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن وزارة الزراعة حريصة علي زيادة معدلات الصادرات الزراعية، بعد توافر الكميات المطلوبة للاستهلاك المحلي، ومنها محصول البطاطس، الذي يحتل المركز الثاني في حجم الصادرات الزراعية المصرية للخارج، لافتًا إلى أن الوزارة نجحت في فتح 30 سوقًا جديدة الفترة الأخيرة، ما يعمل على زيادة الصادرات بعد توفير الكميات المطلوبة محليًا بالشكل الذي يؤدي إلى الحفاظ على توازن السوق، وتسهيل عملية التسعير وتحقيق المزارع لهامش ربح جيد.

وقال القرش في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، إن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتمع في وقت سابق مع جمعية منتجي البطاطس، كما التقى مع المصدرين الزراعيين للتعرف على مشكلاتهم وتحديد أولويات الدعم المطلوب، مشيرًا إلى زيادة معدلات التصدير أهم مشكلة تواجههم.

وأضاف أنه بالفعل تم اتخاذ إجراءات سريعة بهدف الحفاظ على حجم الصادرات الزراعية المصرية التي وصلت إلى ما يزيد عن 2.4 مليون طن، رغم أزمة كورونا التي تؤثر على العالم.

ولفت إلى أن وزير الزراعة سيجتمع قريبًأ مع أعضاء اتحاد مصدري البطاطس، بالإضافة إلى أصحاب مصانع الشيبسي؛ لبحث ضمان تخفيف تأثير جائحة كورونا على المزارعين والمنتجين.

وأشار المتحدث الرسمي بالوزارة، إلى أنه تم حل العديد من تلك المشكلات، التي كان أبرزها زيادة معدلات التصدير التي بلغت 600 ألف طن.

من ناحية أخرى، تواصل “مصراوي” مع السيد القصير وزير الزراعة، الذي أعرب عن تقديم كل الدعم للمزارعين، للتغلب على عواقب جائحة كورونا، من خلال تكاتف كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني والاتحادات المختلفة.

اقرأ أيضًا..

“بنيبع الكيلو بخسارة”.. مزارعو البطاطس: “إحنا أول ضحايا كورونا”

في استجابة لـ"مصراوي".. وزير الزراعة يبحث آليات دعم مزارعي البطاطس

البطاطس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *