للأطفال.. قصة سليمان وكيف عرف أنه يفهم لغة النمل والطيور؟
بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معكم “قصص الأنبياء المصورة” الصادرة عن مركز الشرق للنشر والتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، واليوم نتحدث عن قصة النبى سليمان عليه السلام، أنعم الله على سليمان ” بأن أتاه الملك والنبوة، فورثهما عن أبيه داوود عليه السلام، وكان سليمان يشتهر بالحكمة، ففى شبابه جاءت امرأتان إلى داوود عليه السلام ليحكم بينهما وكان معهما طفل صغير وتدعى كل منها أنه ابنها، وأخذت المرأة الكبرى تبكى حتى حكم لها داوود بالولد لكن سليمان استأذن أباه فى إعادة الحكم.
وأمر سليمان أن يقسم الطفل إلى نصفين بالمنشار ويعطى لكل منهما النصف، وعند لك صرخت المرأة الصغرى قائلة لا اعطوه للمرأة الأخرى لكن لا تقسموه فتقتلوه، ومن شد خوف المرأة الصغرى على الطفل علم سليمان أنه ولدها فحكم لها به.
وقد أتى الله نبيه سليمان ملكا عظيما وسخر له الرياح تذهب به إلى حيث يريد وسخر له طوائف من الجن والإنس والطير والحيوانات يعملون على طاعته كما علمه الله فهم لغة الطير والنمل.
وكان يمر يوما بجيشه فاقترب من واد النمل وكانت هناك نملة تعمل فى الحراسة ومعرفة الأخبار، فلما رأت سليمان قادما بجيشه أسرعت تقول “يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون” فسمعها نبى الله سليمان وفهمهما.. فبتسم ضاحكا من قولها وهو يحمد الله ويشكره على نعمه.