وزير الصحة الجزائرى: ارتداء الكمامات سيصبح إلزاميا فور توفرها بالعدد الكافى
أكد وزير الصحة الجزائرى عبد الرحمان بن بوزيد ، اليوم السبت ، أن ارتداء الكمامة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد سيصبح إلزاميا فور توفرها بالعدد الكافى فى كافة الولايات.
وأضاف بن بوزيد فى تصريحات له اليوم بولاية سطيف (شمال شرق) إن” العمل جار حاليا من أجل توفير الكمامات بالعدد الكافى فى كافة مناطق البلاد”، موضحا أنه منذ بداية انتشار الكورونا تم تسجيل نقص فى الكمامات غير أنها ستكون متوفرة قريبا، بالعدد الكافي”، مجددا نداءه للمواطنين بضرورة التحلى بالوعى والتقيد بالإجراءات الاحترازية خاصة ارتداء الكمامة.
واعتبر وزير الصحة الجزائرى أن ارتداء الكمامة فى الشوارع والساحات العمومية هو الوسيلة والطريقة الأساسية والحاجز الذى يمنع انتشار الفيروس وانتقال العدوى بين الأشخاص خلال المرحلة الراهنة.
وأكد أن الوضع الصحى الراهن مستقر سواء من حيث عدد الإصابات أو عدد الوفيات، مشددا على أن الأطقم الطبية مجندة تماما لمحاربة هذه الجائحة فى انتظار القضاء عليها نهائيا.
وأعلن جمال فورار الناطق باسم اللجنة الوطنية لمتابعة فيروس كورونا بالجزائر، اليوم /السبت/ ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالبلاد إلى 6821 حالة إصابة، و542 حالات وفاة.
وقال فورار – في مؤتمره الصحفي اليومي – إنه تم تسجيل 192 حالة إصابة جديدة، و6 حالات وفاة جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، بينما بلغ إجمالي الحالات التي تماثلت حالات للشفاء 3409 حالات.
يذكر أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية (البليدة) التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وتم فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.
وتطبق السلطات الجزائرية حظر التجوال الجزئي من 7 مساء إلى 7 صباحا في كافة الولايات الجزائرية الـ48، باستثناء 9 ولايات من بينها الجزائر العاصمة يكون الحظر فيها من 5 عصرا إلى 7 صباحا، بالإضافة إلى ولاية البليدة (36 كم غرب العاصمة) التي تم إقرار حظر التجوال فيها من 2 ظهرا حتى 7 صباحا.
وقرر عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري تمديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي ومجمل التدابير الوقائية المتبعة ومن بينها حظر التجوال حتى نهاية مايو الجاري.