أخبار مصر

​بعد تداعيات الإغلاق.. برلماني: التعايش مع “كورونا” أصبح أمرًا واقعًا

(مصراوي):

قال جون طلعت، عضو مجلس النواب، إن التعايش مع فيروس كورونا أصبح أمرًا واقعًا؛ حرصًا على مستقبلنا جميعًا، والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية والأضرار التي ترتبت على حالات الإغلاق، ومن ثمَّ العمل على عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًّا بالتدابير اللازمة أصبح لا مفر منه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها طلعت، اليوم السبت، عبر اللايف الأسبوعي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، مؤكدًا أن عدد الإصابات بدأ في النزول؛ ولكن الخطورة لا تزال قائمة، ومن ثمَّ الحظر والتدابير اللازمة من المواطنين لابد أن تكون مستمرة، مشيرًا إلى أنه رغم مساعي التعايش؛ فإنه لا يجب الاستهانة بفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية، والتعامل مع خطة التعايش التي وضعتها وزارة الصحة بكل جدية، فضلًا عن الالتزام بالبعد عن التجمعات وارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الكحول؛ حيث إن خطة التعايش مهمة.

ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه طالب في الماضي برؤية التعايش بعد الشكاوى العديدة من الأضرار والتداعيات السلبية على الإغلاق، وها نحن سنشهدها خلال الفترة المقبلة، لوقف نزيف الاقتصاد والضرر الذي لحق بعديد من المواطنين.

وناشد طلعت مصابي “كورونا” أن يعزلوا أنفسهم وعدم التواصل مع الآخرين؛ لعدم التسبب في زيادة الأعداد وإلحاق الضرر الجسيم بغيرهم وأولهم المقربون، مستنكرًا الحديث عن التكتيم على أعداد المصابين الحقيقية؛ حيث إن أي مصاب يتم الإعلان عنه والاهتمام به.

وعن مطالبات تأجيل امتحانات الثانوية العامة المقرر لها الشهر المقبل، أوضح طلعت أنه على تواصل دائم مع طلاب الثانوية العامة، وتقدم في السابق بطلب لتأجيل الثانوية العامة؛ حرصًا على مصلحتهم من الإصابة بفيروس كورونا، ثم نقلها بعد ذلك لأهلهم، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب وأهلهم خائفون من إقامة الامتحانات بسبب كورونا، ويطالبون بتأجيل الثانوية العامة، موضحًا أنه يكن لهم كل الاحترام والتقدير ومتضامن معهم في خوفهم وسعيهم للحصول على الضمانات التي تحافظ على أولادهم؛ لذلك فإنه تواصل مع وزير التربية والتعليم ورئاسة الوزراء بخصوص ذلك.

ولفت طلعت إلى أن وزارة التربية والتعليم في موقف صعب؛ لضيق الوقت، وأن لديهم امتحانات الدور الثاني لمَن يرسب في الامتحانات الأولى وتنسيق الجامعات، حيث إنهم بين عدة خيارات، إما أن يقوموا بإلغاء الثانوية العامة هذا العام وهذا أمر صعب وسيضيع مجهود الطلاب بعد مذاكرتهم الفترة الماضية، وإما يقومون بتأجليها مدة حتى تنتهي أزمة كورونا وهذا أمر غير مضمون، فمتوقع أن يستمر المرض لفترة طويلة وسيظل الطلاب في حالة انتظار أو أن ينتهي هذا الجدل وتقام الامتحانات في موعدها.

وأوضح البرلماني أن الخيار الأقرب للتطبيق هو إجراء الامتحانات في موعدها، في ظل التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي أخذتها وزارة التربية والتعليم وأعلن عنها الوزير، لافتًا إلى أن سلامة الطلاب وأهاليهم هي الأمر المهم، معلنًا متابعته آخر المستجدات في هذا الموضوع والتواصل مع وزارة التربية والتعليم، والتواصل مع مديري المدارس التي ستكون فيها لجان الامتحانات المقرر لها التطبيق حتى الآن.

واقترح طلعت أن يتم عمل أبحاث (على سبيل المثال) في المواد التي لا تضاف في المجموع النهائي.

وتطرق طلعت بحديثه نحو ملف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات، وما أقره مجلس النواب في هذا الصدد خلال الفترة الأخيرة والبدء في تنفيذه من أول يوليو المقبل، مستعرضًا الضوابط الخاصة بأعمال الصرف المنتظرة في تطبيقها على كل من خرج معاشًا من عام 2006 حتى تطبيق قانون المعاشات الجديد.

​بعد تداعيات الإغلاق.. برلماني: التعايش مع "كورونا" أصبح أمرًا واقعًا

النائب جون طلعت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *