تكنولوجيا

اعرف العلاقة بين اهتمامك بقضية المناخ وتفاعلك مع أزمة كورونا

كشفت دراسة مؤخرا أن موقفك من تغير المناخ يحدد قرارك بارتداء كمامة أثناء أزمة فيروس كورونا، فهناك ما يقرب من 54 % من الأفراد الذين يهتمون بالمناخ يرتدون الكمامة بشكل دائم في الأماكن العامة، في حين أن 30 % فقط من أولئك الذين استجابوا بأنهم “غير مهتمين جدًا” أو “غير قلقين على الإطلاق” بشأن المناخ يرتدون الكمامات في الأماكن العامة، ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أجرت شركة Morning Consult  التكنولوجية استبيانا، لترى كيف تؤثر نظرة الشخص على أزمة الصحة العامة على سلوكه تجاه أزمة أخرى.

وكان مركز السيطرة على الأمراض قد نشر إرشادات عامة للجمهور على أمل الحد من انتشار المرض، والذي يتضمن ارتداء كمامة، والابتعاد الاجتماعي وتنظيف المنازل.

وأجرى الفريق استبيانًا عبر الإنترنت مع 2200 أمريكي من 14 إلى 16 أبريل، وسأل المشاركين عن وجهات نظرهم بشأن تغير المناخ والاحتياطات التي يلتزمون بها خلال أزمة فيروس كورونا.

وضمت المجموعة المعنية بالمناخ أولئك الذين يوافقون على أن التغيرات في البيئة ناتجة عن النشاط البشري ويشعرون بالقلق بشأن مستقبل كوكبنا، والمجموعة الأخرى، التي تعد غير مهتمة بالمناخ حيث قالوا أنهم إما “غير مهتمين جدا” أو “غير قلقين على الإطلاق” بشأن تغير المناخ.

وتبين أن المجموعتين تمارسان التباعد الاجتماعي، بنسبة 86% من المعنيين بالمناخ و 72% من غير المعنيين بالمناخ.

وقالت إيما فرانسيس بلومفيلد، أستاذة مساعدة في دراسات الاتصالات في جامعة نيفادا بلاس فيجاس: “كل ما يطلب منا العلم القيام به هو التضحية بالراحة الشخصية من أجل راحة المجتمع ورفاهه”، مضيفة “وبالنسبة للكثير من الناس، فإن فيروس كورونا غير مرئي، تمامًا مثل تغير المناخ غير المرئي.”

وأوضحت: “لا يعرف الكثير من الناس الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر، وفي حالة تغير المناخ، لا يزال هناك الكثير من الآثار الأكثر خطورة على بعد سنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *