أخبار دولية
البرازيل تتخطى عتبة الـ 15ألف وفاة وتحتل المرتبة الرابعة فى عدد إصابات كورونا
تجاوزت البرازيل عتبة الـ15 ألف وفاة نتيجة فيروس كورونا ، كما أنّها سجّلت نحو 230 ألف إصابة، وفقاً للإحصاءات الرسميّة، ما يجعلها في المرتبة الرابعة من حيث عدد الإصابات.
سجل البرازيل خلال الـ 24 ساعة الماضية 816 وفاة و14919إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع الحصيلة الجملية للإصابات فى هذا البلد إلى 15633وفاة، و233142 إصابة مؤكّدة.
غير أن خبراء يعتقدون أن عدم توفر أعداد كافية من الفحوص قد يشير إلى أن عدد الإصابات الفعلى قد يكون أكبر ب15 مرة. ورغم ارتفاع عدد الإصابات يواصل الرئيس اليمينى المتطرف جاير بولسونارو انتقاد تدابير الحجر المفروضة فى البرازيل مؤكدا دعمه للعودة إلى النسق الطبيعي لتجنب تضرر الاقتصاد.
ونقلت قناة فرانس 24 ، أن البرازيل ، مع تسجيلها 15633 وفاة و233142 إصابة مؤكّدة، تُعدّ البرازيل الدولة الأكثر تضرّرًا فى أمريكا اللاتينيّة من جرّاء هذا الفيروس الذي أودى بحياة 310 آلاف شخص فى كلّ أنحاء العالم.
غير أن عدد الإصابات الفعلي بالبرازيل قد يكون فى الواقع أكبر بـ15 مرة، بحسب خبراء، وذلك لعدم اجراء عدد كاف من الفحوص.
وسجل البرازيل 816 وفاة و14919 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وعلى الرغم من ذلك، جدّد الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو، انتقاده لتدابير الحجر المفروضة في البلاد.
وقال الرئيس اليميني المتشدد على تويتر “البطالة، الجوع والفقر تمثل مستقبل المساندين لطغيان العزل الكامل”. ويدعم الرئيس بولسونارو “العودة إلى الوضع العادي” لتجنب تضرر الاقتصاد، وأعاد السبت نشر فيديو على تويتر لأربع دقائق يحمل عنوان “كيفية تحقيق حلم المناعة”.
ويظهر فيه شخص مجهول يقدم نفسه كطبيب ويؤكد أن “ما يحدد إن كان الشخص سيعيش أو سيموت عند الإصابة بالفيروس هي مناعته”، ما يعني أن العنصر الاهم “ليس قوّة الفيروس بل ضعف الناس”.
استقالة وزارة الصحة البرازيلى
أدت خلافات حول إدارة أزمة كوفيد-19 إلى استقالة وزير الصحة في البرازيل الذى عين في هذا المنصب قبل أربعة أسابيع فقط بقرار من الرئيس جاير بولسونارو، الذى كان قد أقال سلفه بينما تمر البلاد بمرحلة الانتشار الحاد لفيروس كورونا المستجد.
وأعلن وزير الصحة نلسون تيش في تصريحات لصحفيين مساء الجمعة، “اليوم قررت الرحيل”، بدون أن يوضح أسباب استقالته، مؤكدا أن “البلاد بأكملها تكافح حاليا من أجل صحة البرازيل”.
وكانت مصادر في وزارة الصحة ذكرت، أن طبب السرطان البالغ من العمر 62 عاما استقال بسبب “اختلاف في وجهات النظر” بشأن علاج الكلوروكين الذي لم تثبت فاعليته ويمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
ومارس بولسونارو، ضغوطا على وزير الصحة لاستخدام الكلوروكين الذى كان مخصصا للحالات الخطيرة من كوفيد-19، منذ بداية العلاج.