اللجنة الخماسية تجتمع لمناقشة سيناريوهات الدوري.. وتغيب عن اجتماع الوزير
يعقد مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة جلسة ودية اليوم الأحد لاتخاذ عدد من القرارات المترتبة على اجتماع وزيري الصحة هالد زايد مع وزير الرياضة أشرف صبحي ، والتجهيز للمرحلة المقبلة ومن بينها المواعيد المقترحة للدوري الجديد في حالة إلغاء النشاط ، على أن يتم إخطار الاتحاد الأفريقي بهذه القرارات الخاصة ببطولة الدوري سواء بالإستنئاف أو الإلغاء ، وأيضا مصير بطل الدوري وهل سيتم منحه للأهلي بصفته المتصدر، إلى جانب تنظيم الناحية المالية بين الأندية و اللاعبين .
أكد مسئولو اتحاد الكرة أن الاجتماع لن يحضره أي من مسئولو الجبلاية و أن الاجتماع مقتصر على الوزير مع وزيرة الصحة على أن يتم إنتظار القرار الخاص بمسابقة بطولة الدوري ، والتأكيد على جاهزيتهم بسيناريو خاص في حالة الموافقة على استئناف النشاط الكروي وعقد اجتماع عاجل مع مسئولو أندية الدوري الممتاز الـ18 لدراسة أفضل الحلول لإستئناف المسابقة ومنح الأندية مهلة لا تقل عن شهر لإستئناف النشاط بشروط معينة سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت ومنها إقامة البطولة في ملاعب معينة بدون حضور جماهيري نهائي و الكشف الدوري على اللاعبين للتأكد من سلامتهم ، والتأكيد على وضع سيناريو أخر في حالة صدور قرار بإلغاء المسابقة في ظل إنتشار فيروس كورونا في مصر مؤخراً.
وكشف مصدر باتحاد الكرة، أن وزير الشباب والرياضة لم يخطر اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية بالموقف النهائى بشأن مسابقة الدورى العام هذا الموسم سواء بالاستكمال أو الإلغاء، لافتاً إلى أن اتحاد الكرة يترقب قرار مجلس الوزراء بشأن مصير النشاط الرياضى فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى يتم إخطار الأندية بالقرار النهائى سواء أندية الدورى الممتاز أو أندية المظاليم.
وقال المصدر، إنه وفقا للمشاورات الأخيرة التى دارت بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة، سيكون هناك صعوبة كبيرة فى استئناف الدوري، حال عدم عودة الفرق للتدريبات بعد أجازة عيد الفطر أو فى الأول من شهر يونيو المقبل بحد أقصى، خاصة أن الموسم الجديد يشهد العديد من التوقفات والأجندات الدولية.
وأضاف المصدر، “اتحاد الكرة ينتظر رد وزير الرياضة على تصوره لعودة الدورى والخاص بعودة الدورى أول يوليو المقبل على أن ينتهى فى الاول من سبتمبر، لكن إذا لم تبدأ الفرق تدريباتها بعد العيد ستكون الأمور شديدة الصعوبة فى استئناف الدورى“.