كتب- يوسف عفيفي:
نظم الاتحاد العام للمصريين في الخارج المؤتمر الإلكتروني الأول للمصريين، في الخارج لمناقشة قضايا العالقين.
وبحسب بيان اليوم، طالب المؤتمر إمكانية التوسع في تعريف مصطلح العالقين ليشمل فئات أخرى منها إنهاء الخدمة والإجازات الإجبارية وترتيب أولويات ما بعد الأزمة لاحتمال مغادرة أعداد كبيرة لسوق العمل في دول الخليج، وتحدثوا أيضًا عن دور وزارة القوى العاملة الذي لا بد معه إلغاء كافة الاعتمادات الخاصة بشركات العمالة وتجار الإقامات في دول الخليج وتفعيل أدوار المكاتب العمالية.
وتحدث ممثلي الجاليات ورؤساء الفروع والروابط والجمعيات من معظم دول العالم ونقلوا تجاربهم في الدول التي يقيمون فيها وكذلك توصياتهم في حل الازمه الحالية وكانت أهم محاور النقاش كالتالي :
1- دور الدولة المصرية في إجلاء العالقين.
2- الصعوبات التى تواجه العالقين في دول مختلفة.
3- مصير العودة إلى الوطن لغير العالقين.
4- دور السفارات والقنصليات في الخارج في التعامل مع الأزمة.
5- تصورات ما بعد كورونا وتأثيرها على أبناء مصر في الخارج.
وقال المهندس إسماعيل علي، رئيس الاتحاد، إن المؤتمر جاء في الوقت المناسب لإظهار الدور الذي قامت به الدولة في ازمة العالقين وعرض كامل من رؤساء الجاليات وأعضاء الاتحاد، واستعراض ماتم اتخاذه من إجراءات بواسطة الجاليات والقنصليات في كل الدول للنظر في الإيجابيات والسلبيات أيضا وكانت هناك توصيات سيتم رفعها لوزارة الهجرة وللسادة المسئولين، علماً بأن المتحدثين في المؤتمر تحدثوا من واقع مشاركاتهم على أرض الواقع.
وأوضح علاء سليم أمين عام الاتحاد، أن المؤتمر هو الأول وليس الأخير في سلسلة مؤتمرات لمناقشة عدة قضايا هامة تخص المصريين في الخارج يتم العمل عليها خلال الفترة القادمه تدعم الدوله المصرية .. هذا وقد وافق الحضور على إرسال برقية تأييد للقيادة السياسية لتؤكد وقوف أبناء الوطن في الخارج خلف سياسة الدولة الرشيدة في مواجهة التحديات.
وزارة القوى العاملة
