11 نادياً تطلب إلغاء الدوري السعودى للمحترفين
طالب 11 نادیاً سعودياً بإلغاء دورى كأس الأمیر محمد بن سلمان للمحترفین هذا الموسم، بسبب صعوبة استكمال منافساته فى ظل الظروف الحالية التى تعيشها المملكة بعد تفشى فيروس كورونا المستجد. وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية أن استئناف مسابقة الدورى يمثل جدلاً كبیراً بین الأندیة التى سیشكل معاناة كبیرة لها، إذ تحتاج معها الأندیة إلى 60 یوماً لتجهيزات اللاعبین بدنیاً، ولیاقیاً، وإخضاعهم لفحوص كورونا، والعودة إلى التدریبات الجماعیة، قبل لعب المباریات الودیة بدءاً من 7 أغسطس.
وتعمل أندیة المحترفین على التواصل مع اللاعبین والمدربین، وتحدید موعد عودتهم، رغم الصعوبات التى تواجههم خلال توقف حركة الطیران، وغیاب القرارات النهائية والتى تنتظر موافقة الجهات المختصة لحسم مصیر الدورى رسمیاً.
وضعت رابطة الدورى السعودى للمحترفين جدولا مبدئيا لاستئناف منافسات المسابقة المحلية، وقررت رابطة الدورى السعودى للمحترفين، فى بيان رسمى، استئناف منافسات مسابقة دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين يوم 20 أغسطس المقبل كموعد مبدئي، ووفقاً لما ذكرته صحيفة “الاقتصادية” السعودية، فإن رابطة المحترفين وضعت جدولا مبدئيا لاستئناف الدورى السعودى والمتبقى منه 8 جولات بحيث تقام جولة كل 72 ساعة على أن يتم إنهاء المسابقة فى غضون 35 يوماً.
وأضافت الصحيفة، أن لجنة المسابقات ستصدر الجدول الجديد خلال 5 ساعات، من تحديد الموعد الرسمى لعودة الدورى حيث تم وضع موعد مبدئى لعودة تدريبات الأندية فى منتصف يوليو المقبل.
وأوضحت أن عودة اللاعبين الأجانب والمدربين بالأندية السعودية سيكون عبر طائرات خاصة، فى حال عدم عودة الطيران منتصف يوليو المقبل.
وكانت رابطة الدورى السعودى قد أصدرت بياناً رسمياً الثلاثاء الماضى، أكدت خلاله أنه سيتم عقد اجتماع عاجل خلال اليومين القادمين بحضور ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودى لكرة القدم لمناقشة الآلية المناسبة حيال مسابقة دورى كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
كما ستناقش الرابطة، خلال الاجتماع، الحلول المتاحة والمتوافقة مع الظروف الحالية والتى من أهمها تحديد 20 أغسطس موعداً أولياً لعودة الدورى، إلى جانب وضع السيناريوهات المقترحة فى حال عدم مناسبة ذلك، على أن يكون بعد موافقة الجهات المعنية بمتابعة مستجدات فيروس كورونا.
وسيناقش أعضاء مجلس رابطة المحترفين والاتحاد إمكانية عودة الدورى السعودى بقيادة طواقم تحكيم محلية مع الاستغناء عن استخدام تقنية الفيديو.