أخبار الرياضة

أبرزهم الجوكر.. حكاية 6 نجوم ضحية سوء الاختيار فى ناشئى الأهلى

قطاع الناشئين هو مصدر لا ينضب من المواهب والداعم الرئيسى للفريق الأول فى أى نادٍ أو هكذا يجب أن يكون، إلا أن عصر الاحتراف حوله إلى مجرد قطاع تكميلى ضمن قطاعات الأندية الرياضية، فى ظل بحث الأندية عن لاعبين جاهزين لديهم الخبرة الكافية لتحمل ضغوط المباريات والقدرة على قلب النتائج لصالح فرقهم، وبعد أن كانت الأندية قديماً تعيين كشافين مواهب متخصصين فى البحث عن الصغار بين الشوارع والحارات وأصحاب مهارات الكرة الشراب، باتت الأندية هى من ترفض المواهب التى تأتى إليها راغبة فى الانضمام.

قطاع الناشئين فى النادى الأهلى هو أحد القطاعات البارزة فى عالم الساحرة المستديرة ومن داخله تخرج نجوم عظام، سطروا صفحات المجد فى تاريخ الكرة المصرية مع القلعة الحمراء والمنتخب، إلا أنه في الفترات الأخيرة وبعد ميل الفريق الأحمر لتتبع اللاعب الجاهز، تراجع دوره وخسر أكثر من موهبة دون أن يختبرها.

 

أحمد فتحي

فجر أحمد فتحي، الظهير الأيمن للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني، مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على أنه تم رفضه باختبارات نادى المقاولون ومن بعده النادى الأهلى، فى بداية مشواره الكروى، وشدد “فتحى” على أنه تواجد فى قطاع الناشئين لنادى المقاولون لمدة 3 أشهر، قبل أن يطالبوه بالرحيل ليخوض اختبارات النادى الأهلى بعدها بتوصية من طه إسماعيل نجم الأحمر السابق الذى يرتبط بصداقة مع والده، إلا أنهم رفضوه، قائلا “ميمى الشربينى كان وقتها مدير قطاع الناشئين بالأهلى، وبعد اختبارات يومين كابتن ضياء السيد طالبنى بأن أذهب لاختبارات نادى النيل وأعود مجددا لخوض اختبارات الأهلى العام التالى، فعدت للمنزل متخذا قرار بعدم التفكير في كرة القدم مرة أخرى، قبل أن يتدخل والده وأصر على انضمامه للإسماعيلي ليقدم مسيرة رائعة في الملاعب المصرية.

 

حسام حسن

أكد حسام حسن مهاجم نادى سموحة إنه خضع للاختبار فى قطاع ناشئين الأهلى فى 2006 إلا أن وليد صلاح الدين المسئول حينها رفض اختياره، قائلاً: “وأنا ماشى كنت زعلان جدًا وقطعت عهد على نفسى إن أخليه يتكلم على موهبتى وإمكانياتى فى يومًا ما”، مشيرًا إلى أنه يطمح حاليًا للانتقال لأحدى قطبى الكرة أهلى أو زمالك، خاصة أنه لاعب محترف لا ينظر للانتماء، وأنه حال تلقيه عرضين من الفريقين سيختار الذى سيكون فرص مشاركته معه أفضل.

 

محمد الننى

لم يختلف الأمر كثيرًا مع الننى، فقد مر بنفس الظروف، بعدما تم تسريحه عن قطاع الناشئين، وكان عمره 16 عامًا، لوجهة نظر فنية، قبل أن ينتقل إلى المقاولون العرب بعد ذلك.

تألق الننى فى قطاع الناشئين بالمقاولون، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بعد عامين فقط، ومع ظهوره بشكل مميز مع ذئاب الجبل ومنتخبى الشباب والأول، لفت أنظار بازل السويسري، الذي ضمه بعد ذلك، قبل أن ينتقل إلى أرسنال ومنه إلى الدوري التركي.

 

أحمد حسن مكي

مهاجم الزمالك السابق، كان أحد أبرز اللاعبين الذين خرجوا من الباب الصغير بقطاع الناشئين في النادي الأهلي، مع بدايات عام 2007، بسبب عدم اقتناع أحد المدربين بقدراته، وتألق مكي مع فريق حرس الحدود، وساهم في فوز الفريق العسكري بكأس مصر مرتين، وكأس السوبر مرة واحدة، وحصد مكي مع الزمالك بطولتي الكأس عامي 2015 و2016.

 

أيمن منصور

أكد أيمن منصور نجم الزمالك الأسبق، أنه بدأ حياته في صفوف النادي الأهلي عبر قطاع الناشئين، وذلك بعد مشاهدته في إحدى مباريات بطولة الجمهورية، وأضاف منصور في تصريحات إعلامية، تعلمت المبادئ والأسس من النادي الأهلي، وأحترم الفترة التي لعبت فيها للأهلي، لكن أعشق وأشجع الزمالك منذ أن كنت طفلا صغيرا حتى الآن. 
 

 

طارق السعيد

“ريفالدو الكرة المصرية” كما لقبته الجماهير كان يلعب فى مركز الوسط المهاجم ومركز الجناح الأيسر، وبدأ مشوار كرة القدم فى ناشئى الأهلى من عمر 11 إلى 14 عامًا، لكن الأهلى تغافل عن موهبته حتى انتقل للزمالك فى 1992 وعمرة 15 عاما، ولعب فى قطاع الناشئين حتى صعد للفريق الأول وعمره 17 عامًا فى موسم 95/96 تحت قيادة مستر فيرنر ومحمود سعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *