الإسماعيلى يرفض إعادة المفاوضات مع مارسيلو الأهلى بالميركاتو الصيفى
رفض مجلس ادارة النادى الإسماعيلى برئاسة ابراهيم عثمان فكرة تجدد المفاوضات مع حسين السيد مارسيلو الظهير الايسر للأهلى المعار للصفاقسى التونسى لتدعيم الجبهة اليسرى للدراويش خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ، ويأتى هذا التوجه بسبب المغالاة المادية التى طلبها مارسيلو فى فترة سابقة ، وكان الإسماعيلى قريباً من التوصل لاتفاق مع الأهلى، من أجل اللاعب، خلال انتقالات شهر يناير الماضى ، لولا طلب سين السيد الحصول على 5 مليون جنيه “كاش” للعب موسم واحد بالقلعة الصفراء ، وكان الإسماعيلى قد فشل فى تدعيم الجبهة اليسرى فى فترة الانتقالات الصيفية والشتوية الماضية بعدما فشل مساعى التعاقد مع السورى مؤيد العجان لرفض ناديه الاستغناء عن خدماته فضلاً عن مغالاة سموحة فى طلباته المادية للاستغناء عن محمود معاذ بالإضافة لرفض مسئولي الدراويش منح حسين السيد مارسيلو ظهير أيسر الأهلى 5 مليون جنيه فى الموسم منعًا لإحداث فتنة فى صفوف الدراويش.
على الجانب الأخر ، توافرت عدة عروض محلية للصفاقسي التونسي للحصول على خدمات حسين السيد لاعب الأهلي والمعار إلي صفوف الصفافسي التونسي حيث أبدت هذه الأندية رغبتها في ضم حسين السيد الشهير بـ”مارسيلو” خلال الموسم المقبل، ويفاضل حسين السيد بين تجديد اعارته إلي الصفاقسي والاستمرار في صفوفه الموسم القادم أو قبول أحد العروض المحلية المقدمة إليه بعدما رفض فايلر المدير الفني للأهلي عودة اللاعب.
ورفض رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى عودة اللاعب لعدم حاجة الفريق لجهوده الأمر الذى فتح الباب أمام عدة أندية ترغب فى ضم اللاعب على سبيل الإعارة أو البيع النهائى ومن هذه العروض 3 أندية محلية بجانب عرض من الصفاقسى الذى يرغب فى تجديد إعارة مارسيلو.
ورجح رينيه فايلر كفة محمود وحيد ظهير أيسر الفريق على حسين السيد حيث رفض المدرب السويسرى إعارة محمود وحيد ليكون بجانب التونسى على معلول فى هذا المركز، بالإضافة لوجود أيمن أشرف الذى يُجيد اللعب فى مركزى المساك والظهير الأيسر.
وكشف مسئولو النادى الأهلى حقيقة تلقى النادى عرضاً من نظيره الصفاقسى التونسى لشراء حسين السيد ظهير أيسر الفريق المعار للنادى التونسى حتى نهاية الموسم ، وأكد مسئولو الأهلى أن النادى لم يتلقى أى عرض رسمى فى هذا الشأن، فى الوقت الذى رحبت الإدارة الفنية بإعارة أو بيع اللاعب بشكل نهائى حال تلقيه عرضاً جيداً.