السياسة

جدل تحت قبة البرلمان حول تعديلات قانون قطاع الأعمال بسبب تمثيل العمال

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة الآن، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، جدلًا كبيرًا حول تعديلات قانون قطاع الأعمال العام المقدم من الحكومة، وسط انقسام بين النواب حول مشروع القانون، حيث أيد البعض التعديلات وأكد أنها تستهدف إصلاح شركات القطاع العام، وانتقدها البعض بحجة أنها تهدر تمثيل العمال.

 

وقال النائب مصطفى بكرى: “المسألة مسالة إدارة وليست قطاع عام، هل هناك تعمد لإفشال القطاع العام، كلنا عايزين نطور، هذا القانون يتضمن مخالفة دستورية ضد العمال، وأنا أرفض هذا القانون وأحذر من مخالفته للدستور”.

 

فيما قال النائب الدكتور محمد فؤاد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية: “اللجنة طلبت حضور وزير القوى العاملة خلال مناقشة المشروع، ولكن لم يحضر، وهناك ضرورة لتطوير وإصلاح شركات القطاع العام، ويجب أن تكون هناك حوكمة واضحة، وأنا أوافق على القانون من حيث المبدأ، ومع المناقشة قد تتفرغ بعض المخاوف”.

 

وقالت النائبة مى محمود: “أثمن دخول القانون للبرلمان فى الوقت الحالى، وإن كان هناك بعض مخاوف من بعض النواب من إهدار حقوق العمال، فليس فى القانون ما يخيف من إهدار حقوق العمال”.

 

من جانبه، قال النائب أسامة شرشر: “أرفض هذا القانون، الذى تجاهل التمثيل النقابى للعمال، فهم وقت الأزمة يكونوا ظهر مصر، فهل وزير قطاع الأعمال يسمح باستمرار الشركات الخاصة على حساب عمال مصر”.

 

فيما، رأى النائب محمود الصعيدى، أن هذا القانون سيؤدى إلى طفرة لحل المشاكلات الموجودة حاليا فى القطاع العام، ويعطى الجمعية العمومية سلطة أوسع فى تقييم مجالس الإدارة.

 

وقال النائب رضوان الزياتى، أن التسويق الإعلامى لمشروع القانون كان سيئا جدا، متابعا: “لازم نؤكد للعمال أنه لن يكون هناك مساس بحقوقهم وتمثيلهم”.

 

وقالت سولاف درويشن وكيل لجنة القوى العاملة: “محتاجين تشريع بالفعل يربط الأداء، قطاع الأعمال فيه مشكلات كثيرة جدا”.

 

فيما انتقد محمد وهب الله، عضو لجنة القوى العاملة، تعديلات قانون قطاع الأعمال العام، مشيرا إلى أن القانون من الممكن أن يكون جيد فى بعض الأمور بالنسبة للتطوير لكنه يتجاهل تمثيل العمال.

 

وعقب النائب أحمد سمير، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، موضحا أن الموضوع أخذ اتجاه وكأنه توجد مشكلة فى تمثيل العمال، وذلك غير حقيقى، والقانون يستهدف الإصلاح، قائلا: “قطاع الأعمال بيشتغل فيها حوالى 210 آلاف عامل فى بلد موجود فيه 35 مليون عامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *