عايز تروح المتاحف.. زور المتحف المصرى والفن الإسلامى والكبير أون لاين
فى ظل الظروف التى يمر بها العالم، جراء تفشى فيروس كورونا المستجد، تعمل وزارة السياحة والآثار على إتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، عبر الإنترنت، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، نصطحب كل من يريد زيارة المتاحف المصرية فى جولة أون لاين.
المتحف المصرى بالتحرير
الجولة الإرشادية الأولى لشرح قطعتين هما تمثال ضخم للملك إختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، وتمثال إخناتون مصنوع من الحجر الرملي وكان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام أعمدة معبد الإله آتون شرق الكرنك.
يصور التمثال الملك واقفًا ممسكًا صولجاني الحقا والمذبة، وتم تصويره بملامح مبالغ فيها بما في ذلك الكتفين الضيقين، والبطن المنتفخ، والفخذين الممتلئين، والذراعين الرقيقين، ووجه طويل مميز للغاية مع أنف طويلة وعين ضيقة ومائلة وشفتين غليظتين.
تمثال رأس الملكة نفرتيتي مصنوع من حجر الكوارتز وتم اكتشافها في ورشة النحات “جحوتي مس” في مدينة آخت-آتون (تل العمارنة حاليًا)، وتحمل الرأس الملامح الأنيقة للملكة القوية.
متحف الفن الإسلامى
خلال زيارتنا للمتحف الفن الإسلامى نستعرض تاريخ أحد أكبر الأبواب المزينة بالفضة فى العالم من داخل متحف الفن الإسلامي، والذى يرجع لعصر أسرة محمد على (القرن الثالث عشر الهجري / القرن التاسع عشر الميلادي).
ويعد هذا من أهم الأبواب المصفحة الباقية من عصر أسرة محمد علي، ويحمل اسم صانعه “يهوده أصلان”. وهو يعكس مدى الاندماج والإتقان الفني فى تنفيذ الزخارف بالطابع الإسلامي.
وقد تم نقله إلى متحف الفن الإسلامي من مسجد السيدة زينب، في دلالة واضحة على ما تمتع به أهل الذمة من المسيحيين واليهود من تسامح من جانب المسلمين.
المتحف المصرى الكبير
برغم من عدم افتتاح المتحف المصرى الكبير إلا أن وزارة السياحة والآثار أطلقت جولة افتراضية بالمتحف المصرى الكبير ومعمل ترميم الأخشاب، حيث يعكف المرممون على ترميم كنوز الملك الشاب توت عنخ أمون وقطع أثرية أخرى، ويعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم، خُصِّص لحضارة واحدة؛ وهي الحضارة المصرية القديمة، حيث يضم آثارًا من عصور ما قبل التاريخ، وحتى العصر اليوناني والروماني.
يضم المتحف أيضًا متحفًا للطفل، ومركزًا تعليميّا، ومركزًا للحرف اليدوية، وفصولاً تعليمية، ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، وجارٍ وضع تصميماته النهائية، كما يوجد به أول ميدان لمسلة معلقة في العالم.