عبده الحامولى وألمظ.. ما مصير قصة الحب الشهيرة؟
عبده الحامولى
عبده الحامولي من مواليد 18 مايو عام 1836 في قرية تابعة لـمدينة منوف. في بداية مسيرته الفنية التقى عن طريق الصدفة ب “شاكر أفندى الحلبى” أحد حفظة الأدوار والموشحات، وقامت علاقة فنية وثيقة بين التلميذ وأستاذه، وتلقى الحامولى على يديه أصول الغناء، وحقق شهرة واسعة في عالم الغناء، ثم كون تختاً موسيقياً خاصاً به يضم محمد عثمان والشيخ عبدالرحيم المسلوب.
ألمظ أو الست “سكينة”
كانت الفنانة “ألمظ” واسمها الحقيقى “سكينة” من مواليد الإسكندرية (1860 – 1896) وأصبحت أشهر مغنية مصرية فى القرن التاسع عشر بسبب صوتها الرخيم وأدائا المميز في الغناء. عاشت فى عهد الخديوى اسماعيل، واحترفت الغناء بانضمامها لتخت المغنيه “ساكنة”، والتي اكتشفتها عندما كانت “ألمظ” تغني لعمال البناء الذين تعمل معهم.
الحب بين عبده الحامولى وألمظ
يقول المؤرخون الفنيون إن العلاقة بين عبده الحامولي وألمظ بدأت بعداوة فنية كبيرة بين المطرب المفضل للخديوي والمطربة الأشهر في زمانها، ومن هنا نشأ الصراع على اعتلاء القمة بلا منافس، إلى أن رآها في إحدى الحفلات التي جمعتهما وأعجب بها وقررا إنهاء التنافس وتحويله إلى تمازج وقوة أكبرعن طريق الزواج وتقديم دويتوهات جمعتهما وكرست أسطورتهما وحبهما.