قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم إقامة أول مباراة رسمية لكرة القدم على الإطلاق لجمع الأموال من أجل شراء أدوات مواجهة فيروس كورونا الخطير، الذى تسبب فى وفاة العديد من الأشخاص حول العالم. وقال الفيفا عبر الموقع الرسمى، إن الهدف من المباراة هو تعاون عالمى لتسريع التطوير والإنتاج والوصول العالمى العادل إلى التقنيات الصحية الأساسية الجديدة لفيروسات التاجية، بما فى ذلك التشخيص والعلاج واللقاحات.
من جانبه قال جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، “من مسؤوليتنا إظهار التضامن والاستمرار فى بذل كل ما فى وسعنا للمشاركة ودعم الجهود المبذولة فى مكافحة الوباء، لقد كنا نشطين فى رفع مستوى الوعى عبر عدة حملات أخرى، وساهم فيفا أيضًا مالياً فى هذه القضية، ولكننا الآن نلزم أنفسنا بتنظيم هذا الحدث العالمى لجمع التبرعات عندما يسمح الوضع الصحى، حتى لو كان هذا فى غضون أشهر قليلة فقط، ويعتزم فيفا اغتنام فرصة استضافة المباراة لتوسيع نطاق كرة القدم خارج نطاق الشبكة الرياضية التقليدية وفى المجتمع الأوسع للمساعدة فى دعم الجهود المبذولة للتصدى للفيروس التاجي.
وأشار إنفانتينو إلى أن فيفا يشارك ليس فقط مع مجتمع كرة القدم حول العالم، ولكن أيضًا مع أصحاب المصلحة الآخرين من المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأخرى، ومن القطاع الخاص إلى الحكومات، من أجل ضمان أن هذه المبادرة هى مساعدة كبيرة لأولئك الذين هم فى حاجة للمساعدة.
وقال موريسيو ماكرى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة فيفا فى طليعة البحث فى مكافحة فيروس كورونا، ينصب تركيزنا على تطوير ودعم مجتمع يمكنه توفير التوازن فيما يتعلق بالوقاية من مثل هذه الأمراض والحياة المستقبلية، وخلق بيئة حيث يمكن للاستدامة أن تزدهر حقًا.”
وفى المقابل، كشف يورى جوركيف المدير التنفيذى للاتحاد الدولى، تفاصيل أخرى لهذا الحدث الفريد، بما فى ذلك الموقع والتاريخ والمشاركين والشكل ستعلن عنها فيفا فى الوقت المناسب، فضلا عن سيناريوهات وخطط مختلفة قيد الدراسة حاليًا، وكلها تتماشى مع الإرشادات الصحية وغيرها من المبادئ التوجيهية ذات الصلة من الحكومات والمنظمات الدولية المعنية.
