قصه قصيره بقلم الإعلامي/ عادل رستم
تنشرها صحيفه مصر تلاتين علي حلقات أسبوعيه كل خميس
متابعه ممتعة:
الحلقة الثالثة:
سارت هناء في نفس الطريق تحمل عروستها الصغيرة حتى وصلت الى البوابة الكبيرة لمنزل تعرف كل تقاصيله الشجرة العجوز ..الكنبة المتهالكة … عبارة حج مبرور على الجدران لون الشبابيك ..
قفزت هناء سلالم العمارة قفزا وأخذت تطرق الباب كما كانت تفعل وهي صغيره ثلاثةطرقات ثم اثنتين تتنتهي بواحده وتضع يدها ع الجرس وماكادت تفعل حتى سمعت صرخة فرحة تحمل اسمها هناء
هي من فرط فرحتها قفزت في احضان سها تعانقا حتى نسيا كل شيء ولم تدريا كم مر عليهما الزمن في تلك اللحظة وكأن عقارب الساعة القديمة في الصالة التي بشقة سها قد توقفت هي الاخرى كشاهدة على الحب الحقيقي ..انتبها للحظة ان شبئا ما وقع على الارض التقطه سها وعيونها تملؤها الدهشة عروستنا ياهناء ..ياه هي لسه عايشه
ترد هناء بعفوية هل الدمى تموت
دخلا معا في حكايات الماضي الشارع المدرسة الاصحاب
ولكن هناك شيء داخل هنا كانت تبحث عنه عيونها تفضحها
فوجئت بسها تقول لها
عايزة تسألي عن ولم تكمل فقد سمعت طرقا خفيفا وكأنه يأتي من بعيد
ممكن ادخل
