الحب في زمن الكورونا «4»
قصه قصيره بقلم الإعلامي/ عادل رستم
تنشرها صحيفه مصر تلاتين علي حلقات أسبوعيه كل خميس
متابعه ممتعة:
الحلقة الرابعة:
تعلقت عينا هناء بالباب .. مرت الثواني كأنها دهر تشابكت ايديها خوفا من ارتعاشة الجسد . تداعت للحظات الصورة القديمة لمحمود والنظرات الصامته وحكايات غير منطوقة
اهلا ياهناء
حمد الله على سلامتكم مصر نورت
منورة باهلها
قفزت سها لتمسك بيد اخيها لتجلسه على كرسي قريب منهما
الصمت للحظات عاد يلف المكان ..
حاول محمود تجاذب حوار عادي مع اخته وهناء عن الاخبار والأحوال والدنيا في مصر شكلها ايه ..
هناء حاولت ان تبدو عاديه ولكن دقات قلبها المتسارعه كانت تسيطر احيانا عليها فتتلعثم قليلا …
قطعت سها الصمت المتقطع بقولها محمود كان دايما بيسألني عليكي
صحيح كنت حاسس دايما اني عايش في مصر برغم البعد مصر عمرها ماغابت عننا مايحسش بدا الا من اغنرب عنها
هناء .. طبعا خلاص قاعدين ومش هتسافروا تاني
سفر لا .. لا .. د احنا مصدقنا نرجع لحبيتنا ونظر في لمحة سريعة لعيون هناء ..
طيب استأذنكم وهنشوفكم اكيد قريب
محمود
قريب قريب جدا .. وهيبقى بينا زيارات كتير
سها ..طبعا عايزين نرجع للمتنا تاني وهنزوركم مع بابا وماما
وووو
ايه ياهناء مش عايزانا نيجي
ازاي يا احلى صاحبة واعز اخت
صاحبه واخت وبس ..يلا هنكمل كلامنا بالتليفون علشان عايزه اكلمك في موضوع مهم جدا جدا …