الدورى الإنجليزى يحرم ليفربول من جماهيره فى ليلة التتويج التاريخية
أكد ريتشارد ماسترز المدير التنفيذى للدورى الإنجليزى الممتاز أن نادى ليفربول سيسمح له برفع كأس الدورى لكن دون حضور الجمهور، حال عودة المسابقة وتتويج الريدز، حيث يحتاج الفريق الذى يتصدر بفارق 25 نقطة عن منافسه المباشر مانشستر سيتى إلى انتصارين فقط فى مبارياته التسع الأخيرة لكى يتوج بطلاً رسمياً للمرة الأولى منذ عام 1990، لكن جماهيره الذين ينتظرون هذه اللحظة التاريخية بعد غياب طويل، لن يتمكنوا من الاحتفال معه.
وقال ماسترز، فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، أنه إذا كان التتويج ممكناً سيكون هناك احتفال وسيتبادل اللاعبون الكأس فى مراسم لتقديم الكأس لمكافأة اللاعبين والجهاز الفنى على العمل الشاق الذى قاموا به، وأوضح قائلا: “وبالتالى سنقوم بذلك، إلا إذا كان ذلك غير ممكن لمخاوف صحية”.
وتوقف الدورى الإنجليزى فى منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا، وستعاود الأندية تدريباتها الجماعية اعتباراً من اليوم الثلاثاء لكن بمجموعات صغيرة، ولم تتطرق رابطة الدورى الممتاز لموعد الاستئناف، لكن “خارطة الطريق” التى وضعتها الحكومة قبل أيام ستفسح بالمجال أمام المنافسات الرياضية بالعودة من دون جمهور بدءاً من الأول من يونيو المقبل، مع توجه لعودة عجلة البريميرليج الى الدوران بدءا من منتصف يونيو.
في الوقت نفسه اعترف مارك جيليت، المستشار الطبى للدورى الإنجليزى أنه من المقرر أن يكون أسلوب التباعد الاجتماعى هو المعيار فى كرة القدم خلال الفترة من الـ 6-12 الأشهر المقبلة، وذلك بعد قرار العودة للتدريبات مجددا يوم الأربعاء، على أمل استئناف مسابقة البريميرليج في 12 يونيو المقبل.
وحذر مارك جيليت من أن المباريات ستلعب خلف أبواب مغلقة كما هو الحال فى ألمانيا وقال فى تصريحات لشبكة “بى بى سى سبورت”: “لقد أوضحوا تماما أن الوضع الاجتماعى وحالة الصحة العامة لن تتغير خلال الفترة من 6 أشهر إلى 12 المقبل”.
وأضاف: “بغض النظر عن توقيت هذا النوع من المحادثات، سننظر في إجراء نفس النوع من التغييرات الثقافية في الملاعب التدريبية وفي سلوكيات لاعبي كرة القدم سواء أجرينا هذه المحادثة الآن أو في أي وقت من هذا العام، من المهم أن يفهم الناس ذلك”.