شاهد.. صور جديدة خلال أعمال نقل قطع أثرية من التحرير إلى المتحف الكبير
فى ظل الظروف التى يمر بها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة من تفشى فيروس كورونا المستجد، إلا أن المتحف المصرى الكبير، يستمر فى استقبال القطع الأثرية من مختلف المواقع الأثرية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، فمؤخرًا، استقبل المتحف 346 قطعة أثرية من المتحف المصرى بالتحرير من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول.
فريق العمل خلال استلام القطع الأثرية
وينشر “اليوم السابع” مجموعة من الصور الجديدة لرحلة القطع الأثرية من المتحف المصرى بالتحرير، إلى المتحف المصرى الكبير، حيث حرص فريق العمل على توثيق وتغليف وتأمين القطع بالطرق العلمية المتعارف عليها دوليا قبل عملية النقل، كما أن المجموعة التى تم نقلها تم توثيقها علميا وإعداد تقرير حالة لكل تمثال، بالإضافة إلى تغليف كل تمثال على حدى داخل صندوق L shape مبطن بالفوم المقوى وتدعيمه بأحزمة ربط منعا لأى اهتزازات أثناء عملية النقل.
فريق العمل خلال استلام القطع الأثرية
وأكد اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة به، أنه تم إيداع تماثيل الملك سنوسرت الأول داخل البهو العظيم تمهيدا لوضعها فى مكان عرضها الدائم بالمتحف.
فريق العمل خلال استلام القطع الأثرية
وأوضح الدكتور الطيب عباس، مدير عام الشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، أن مجموعة تماثيل الملك سنوسرت الأول قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة فى المعبد الجنائزى للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم ورعى مصنوعة من الحجر الجيرى، وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير عام 1895م، وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول فى مرحلة الشباب وهو جالسا على كرسى العرش.
القطع الأثرية بعد وصولها المتحف الكبير
وأضاف الدكتور الطيب عباس، أن من أهم القطع التى استقبلها المتحف المصرى الكبير اليوم لوحه الزيوت السبعة المستطيلة الشكل والتى كانت تستخدم فى طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل، بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيرى وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو.
القطع الأثرية بعد وصولها المتحف الكبير
من جانبه، أوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الأثار بالمتحف المصرى الكبير، أنه تم نقل أيضا تمثال لشخص يدعى آختى حوتب يرتدى نقبه منتفخه عليها طبقه من الجص الملون، بالإضافة إلى تمثال آخر من الخشب لسيدة من عصر الدولة القديمة، وقد تم إيداع التماثيل الخشبية داخل معمل الأخشاب تمهيدا للبدء فى أعمال الترميم والصيانة لها حتى تكون جاهزة للعرض عند افتتاح المتحف. واشترك فى عملية الاستلام والتغليف والنقل كل من إدارة الترميم الأولى ونقل الآثار وإدارة المخازن والتسجيل بالمتحف المصرى الكبير وإدارة المتحف المصرى بالتحرير.
القطع الأثرية بعد وصولها المتحف الكبير
القطع قبل نقلها