الاتحاد الأوروبى يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين لتجنب الإجراءات الأحادية
أعرب الاتحاد الأوروبى، اليوم الأربعاء، عن تفهمه لقرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس باعتبار السلطة الفلسطينية فى حل من الاتفاقيات المبرمة فيما بينها وبين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بما فى ذلك اتفاقيات التعاون الأمني.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى – فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء “آكي” الإيطالية – “اننا نتمسك بحل الدولتين ونرى ضرورة تجنب الإجراءات أحادية الجانب من أى من الطرفين“.
وأضاف ستانو أن الاتحاد يرى أن هذا القرار يأتى كردة فعل على الإعلان الإسرائيلى الأخير بشأن ضم محتمل لأجزاء من أراضى الضفة الغربية لإسرائيل.
وشدد ستانو على ثبات الموقف الأوروبى من عملية السلام فى الشرق الأوسط، وقال “أخذنا علماً بالقرار الفلسطينى ولازلنا نرى أن السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين وفق المعايير المتفق عليها“.
يُذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل كان قد شدد قبل أيام على تمسك الاتحاد بحل الدولتين، مشيراً إلى رفض العواصم الأوروبية لأى ضم محتمل من قبل إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية باعتبار أن الأمر يعرقل آفاق السلام وينسف الحل المنشود.