الأقتصاد
“الاتصالات” تبحث إصدار رخص وترددات لانترنت الأشياء وسط توسع فى إنشاء مدن ذكية
كشف مسؤول رفيع بجهاز تنظيم الاتصالات، أن الجهاز يدرس طرح تراخيص لتكنولوجيا “انترنت الأشياء” مع التوسع فى إنشاء المدن الذكية وتطوير البنية والأجهزة التكنولوجية التى تحتاج إلى التفاعل من خلال هذه التقنية، كما سيتم طرح ترددات جديدة أيضا للخدمة بحيز ترددى مختلف، ويمكن إن تتقدم شركات متخصصة فى هذا الشأن للحصول على الترخيص لتقديم الخدمة. وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع، ان تسعير الرخص و شروط الخاصة بها مازال قيد البحث و الدراسة.
ويقصد بـ”إنترنت الأشياء” Internet of Things IoT، الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها ويتخطى هذا التعريف المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر شبكة عالمية واحدة ومن خلال بروتوكول الإنترنت التقليدي المعروف.
وما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدّد للتعامل مع جهاز معين. وتشير بعض تقارير عن أبرز الأمثلة الحية على ذلك هو ضبط وسائل التدفئة ضمن مبنى من تشغيل وإغلاق، كما ينطبق ذلك أيضا على الإضاءة وتشغيل بعض الآلات ووسائل الإنتاج ومتابعتها أولا بأول؛ وبالتالي الإبلاغ المسبق عن احتمالية وجود خطأ أو خللٍ في الأجهزة قبل وقوعها وتداركها.
ويشار إلى أن إنترنت الأشياء يدرج أدناه الكثير من الأشياء اليومية التي يمكن دمجها به وتطبيق مبدأ العمل عليها، كالآلات الصناعية والأجهزة القابلة للارتداء وغيرها الكثير، ولا بد من الإشارة إلى أن الفترة المقبلة من الحياة التكنولوجية ستضج به كثيرًا لاعتباره الوسيلة لجعل الحياة أفضل مما مضى.
وتستخدم المدن الذكية أجهزة إنترنت الأشياء IoT كأجهزة الاستشعار والأضواء والأمتار الموصلة لجمع البيانات وتحليلها. وتستخدم هذه البيانات لتحسين البنية التحتية للمدينة والمرافق العامة والخدمات وغيرها.