الشارقة للفنون تعلن عن الفائزين بمنحة الإنتاج 2020.. اعرف التفاصيل
أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن أسماء الفنانين الفائزين بمنحة برنامج الإنتاج 2020، وحصل على المنحة لهذه الدورة وقيمتها 200 ألف دولار 10 فنانين هم: جمانة إميل عبود، ومحمد عبدالكريم، ونور أبو عرفة، وبسمة الشريف، وعبد الصمد المنتصر، وكوكين أرغون، ونادى باك خواتين للرسم، ومصعب مصباحى، وفيليب رزق، ومجموعة سبفيرسف فيلم.
عمل للمجموعة الفنية كامب، الفائز
ويساهم برنامج الإنتاج الذى يعد أحد مبادرات مؤسسة الشارقة للفنون، فى توفير التمويل الأساسى والدعم المهنى للعديد من الفنانين فى المنطقة على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر إتاحة الفرصة لهم لتقديم مشاريع تجريبية نوعية من شأنها أن تثرى الإنتاج الفنى وتنمّى قدرات المتلقى فى مقاربته الفن وماهيته وتجاربه.
وقد جرى اختيار الفنانين الفائزين بالمنحة من قبل لجنة تحكيم دولية تألفت من المؤرخة الفنية والفنانة افتخار دادى، والقيّمة لارا خالدى، والقيم أجوستين بيريز روبيو، وقد كلفت المؤسسة لجنة التحكيم باختيار اثنين إلى ستة مشاريع مقترحة من مجموع المتقدمين للدعوة المفتوحة، ليتقرر في مارس الماضى زيادة عدد المستفيدين من المنحة إلى 10 فنانين استجابة للصعوبات الاقتصادية التى يواجهها الفنانون في ظل تداعيات انتشار وباء كورونا فى العالم.
وساهمت الدورات السابقة من منح برنامج الإنتاج في زيادة النشاط الفنى في المنطقة وخارجها بشكل كبير، ومكّنت الفنانين من إنجاز مشاريع طموحة وضخمة كان من الصعب إنجازها من دون وجود هذا الدعم. حظيت العديد من هذه المشاريع بحضور في فعاليات عدد من المؤسسات في جميع أنحاء العالم، ما ساهم في زيادة الرؤية والوعي بممارسات المستفيدين من المنح. ومن ضمن تلك المشاريع: منحة 2010 ذهبت إلى مجموعة “كامب” و”بان عبيدى” عرضت مشاريعهما للمرة الأولى في دوكومنتا (13)؛ منحة 2012 كانت لشون غوليت الذي عرض فيلمه “خونة” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي 2013؛ وكذلك عمل ليندسي سيرز “لا مكان أقل من الآن” عرضته “آرتأنجيل” في لندن، وهو الآن جزء من مقتنيات “آرتأنجيل” في تيت؛ منحة عام 2014 ذهبت لعمل جمانة مناع بعنوان “مادة سحرية تسري في داخلي”، وعرض للمرة الأولى كجزء من معرضها الفردي في تشيسنهيل غاليري في 2015؛ منحة 2016 كانت من نصيب خالد سبسبي على عمله “اجلب الصمت” شارك في بينالي سيدني الحادي والعشرين؛ منحة 2018 نالتها منيرة الصلح على عملها “الحرية هي عادة أحاول تعلّمها”، وعرض لأول مرة في فان أبيموزيم في أمستردام عام 2019.
أطلق برنامج الإنتاج للمرة الأولى عام 2009 بالتزامن مع بينالي الشارقة 9، وهو واحد من بين عدة برامج تقدمها المؤسسة لتوفير عدد من الفرص للفنانين وممارسي الفن في إنتاج وتطوير أعمال إبداعية جديدة، ومن ضمنها الإقامات الفنية ومنح الأفلام القصيرة ومشاريع النشر. تُقدم منح برنامج الإنتاج مرة كل سنتين منذ عام 2010، وقد تلقت الدورة الأولى أكثر من 500 طلب، وتم اختيار 28 مشروعاً منها للإنتاج والعرض في البينالي.