تكنولوجيا

دراسة تكشف: الفيضانات ستصبح أكثر خطورة بأجزاء من إنجلترا خلال 30 عاما

أظهرت دراسة أن الفيضانات ستصبح شديدة السوء في أجزاء من إنجلترا على مدار الثلاثين عامًا المقبلة، حيث ستمثل عوائق كبرى بالنسبة لسيارات الإسعاف والإطفاء التى تحاول الوصول إلى السكان المحليين في غضون سبع دقائق من الحوادث التي تهدد الحياة خلال الحدث، فستكافح خدمات الطوارئ للاستجابة وتفقد العديد من الأرواح.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، نظر الفريق في كيفية تغير أوقات الاستجابة في جميع أنحاء البلاد في ظل الظروف الجوية السيئة المختلفة، بما في ذلك الفيضانات لمدة 30 عامًا إلى 100 عام.

وعندما تحدث الفيضانات، يزداد الطلب على خدمات الطوارئ، خاصة سيارات الإسعاف والحريق والإنقاذ بشكل كبير، حيث يمكن أن تزدحم الطرق أو حتى يتعذر عبورها، حيث كتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “يجب أن يصل المستجيبون لحالات الطوارئ إلى الحالات العاجلة ضمن أطر زمنية إلزامية، بغض النظر عن الظروف الجوية”.

بحث خبير ديناميكيات الأنهار Dapeng Yu من جامعة Loughborough وزملاؤه كيف تؤثر المستويات المختلفة من الفيضانات على أوقات الاستجابة للطوارئ من خلال الجمع بين تحليل التضاريس السطحية ورسم الخرائط المرورية، وشملت الأخيرة على وجه التحديد جميع مواقع محطات الإسعاف والنار والإنقاذ في جميع أنحاء إنجلترا.

ووجد الفريق أنه في ظل الظروف الجوية العادية يمكن الوصول إلى حوالي 84 % من السكان الإنجليز بسيارة إسعاف في إطار الهدف الذي يستغرق سبع دقائق للاستجابة للحوادث التي تهدد الحياة.

ولكن في مواجهة نوع الفيضانات الشديدة في الأنهار أو السواحل التي تحدث حوالي مرة واحدة كل 30 عامًا، ينخفض ​​هذا إلى 70%و 61 في المئة فقط تحت هذا النوع من الفيضانات الشديدة التي تتم رؤيتها مرة واحدة تقريبًا في القرن.

في الفيضانات التي استمرت 30 عامًا ، تنخفض نسبة كبار السن التي يمكن الوصول إليها على الفور من قبل خدمات الطوارئ من 80% إلى 65 في المائة فقط.

ووجد الفريق أن المناطق الأكثر تضررا شملت المناطق المنخفضة في الجنوب الشرقي والأجزاء الريفية من كورنوال، وكذلك لندن الكبرى المعرضة للفيضانات السطحية.

خلص الفريق إلى أنه على الرغم من أن تأثير انتشار خدمات الطوارئ في جميع أنحاء البلاد على أوقات الاستجابة مفهوم جيدًا، إلا أنه يجب أيضًا مراعاة ما يسمى بالآثار المتتالية لنوبات الفيضانات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *