الأدب

س وج.. هل إدمان الكاتب الفرنسى أونوريه دى بلزاك للأدب تسبب فى موته؟

أونوريه دى بلزاك، كاتب فرنسى وروائى وكاتب مسرحى وناقد أدبى وكاتب مقالة وصحفى، ويعد من رواد الأدب الفرنسى فى القرن التاسع عشر فى الفترة التى أعقبت سقوط نابليون، وتحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 20 مايو من عام 1799م، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطاته خلال حياته.

أونوريه دي بلزاك
أونوريه دي بلزاك

س / لماذا يعد من رواد الرواية الفرنسية؟

ج / لأنه تناول بها فى أكثر من نوع، حيث ألف التحفة المجهولة فى الرواية الفلسفية، وفى الرواية الخيالية حيث ألف الجلد المسحور، وأيضاً فى الرواية الشعرية حيث ألف الزنبق فى الوادى، وفى السياق الواقعى كتب الأب جوريو وأوجيني جراندى، ولكنه يتعلق بالواقعية الحالمة التى يسمو بها قدرته على التخيل الإبداعى.

س / من كان له تأثير على كتابات أونوريه دى بلزاك؟
 

ج / الراوئى الفرنسى جوستاف فلوبير، فكان له تأثير كبير عليه من خلال أعماله.

س / ما حصيلة إنتاجه الأدبى؟

ج / مع أكثر من 90 رواية وقصة قصيرة “137 قصة” نشرت منذ عام 1829 حتى 1855 مجمعين بعنوان الملهاة الإنسانية، ويضاف إلى هذا كتاب مئة قصة فكاهية، وأيضاً روايات نشرت بأسماء مستعارة وحوالى خمسة وعشرون عملا موجزا.

س / لماذا تعرض لأزمة صحية؟

ج / قيل بأنه كان من مدمنى العمل الأدبى مما أثر على وضعه الصحى ورحل فى سن مبكر عن عمر ناهز الـ 51 عاما.

س / متى رحل أونوريه دى بلزاك عن عالمنا؟

ج / رحل بباريس فى 18 أغسطس 1850 عن عمر يناهز 51 عاماً.

س / ما هى أبرز أعماله الأدبية؟

ج / “عند علامة القط والمضرب، طبيب القرية، عقد الزواج، رسائل عروسين، العمة بيت، مباهج ومآسى العشيقات، الشوان، لويس لامبرت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *