الأدب
فى اليوم العالمى للتنوع الثقافى.. المفوضية الأوروبية: سنحمى مواقع التراث
أصدر نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل والمفوضة ماريا جابرييل، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، مشيرين إلى أهميته في تعزيز الحوار والاحترام بين الناس في جميع أنحاء العالم، وأن أوروبا عبارة عن فسيفساء من التنوع شكلتها قرون من التبادل بين الأمم واللغات والثقافات المختلفة.
ويشارك الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على تنوع أشكال التعبير الثقافي والتقاليد في جميع أنحاء العالم، وأن الصناعات الثقافية والإبداعية هي محرك الحيوية الثقافية، و بما أن جائحة وباء كورونا قد وجهت ضربة قاسية للقطاع الثقافي والإبداعي ، فإن الاتحاد الأوروبي يؤكد من جديد أهمية الصناعة الثقافية النابضة بالحياة للمجتمعات.
كما يشارك الاتحاد الأوروبي بقوة في العلاقات الثقافية الدولية ، مع برامج تدعم القطاع الثقافي في البلدان الشريكة له. كما أنه يعزز التعاون الثقافي ، حيث يساهم بقوة في الحوار بين الثقافات ، ومنع النزاعات ، والمصالحة ، والمرونة ، مما يثبت أنه درع ضد التعصب والتطرف العنيف.
وأوضح البيان أنه من خلال المشروع التجريبي ” بيوت الثقافة الأوروبية” ، يختبر الاتحاد الأوروبي نماذج وممارسات مبتكرة للتعاون في الدول الشريكة لخلق مساحات – سواء كانت مادية أو رقمية ، سواء كانت دائمة أو مؤقتة – للتبادل الثقافي والإبداع المشترك والشعب.
وأشار البيان إلى أن التراث الثقافي هو واحد من أغنى أشكال التعبير عن التنوع الثقافي، وكثيراً ما يكون تحت التهديد بسبب التحديات البيئية والصراع والإهمال والانحلال، وكجزء من اتفاقية اليونسكو لعام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، سيواصل الاتحاد الأوروبي الانخراط في حماية مواقع التراث الثقافي ومحاربة التجارة غير المشروعة في السلع الثقافية.
وأكد المفوضان أن التنوع الثقافي يغذي الابتكار والتفكير الجديد، وبفضل التنوع الثقافي ، تمكنت أوروبا عبر القرون من التكيف مع عالم متغير، و يلتزم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه بدعم وحماية الثقافات المتنوعة ، وتوفير الفرص للتبادل الثقافي والتعاون والإبداع، مشيرين إلى أن الثقافة في صميم التقدم ويمكنها أن تلعب دورًا رئيسيًا حقًا في أعقاب الأزمة الحالية.