سيعيد جاليرى سكوديريا ديل كورينال فى روما، فتح أبوابه فى الثانى من يونيو، لإحياء الذكرى الـ 500 لرحيل فنان عصر النهضة رفاييل، والذى يستمر حتى 30 أغسطس، بعد أن تضرر من العزل العام فى إيطاليا بسبب فيروس كورونا.
يذكر أن المعرض بدأ فى جاليرى سكوديريا ديل كورينال فى الخامس من مارس الماضى لكنه أغلق أبوابه بعد ذلك بثلاثة أيام بسبب تفشى فيروس كورونا، الذى يتسبب فيه فيروس كورونا، فى إيطاليا.
وكان مقرراً انتهاء المعرض فى الثانى من يونيو لكن منظميه قالوا في بيان “إنهم توصلوا إلى اتفاق مع المتاحف فى أنحاء العالم، ومن بينها متحف برادو فى مدريد، وجاليرى لندن الوطنى، والجاليرى الوطنى للفنون فى واشنطن، لتمديد عرض قطعها الفنية فيه ثلاثة أشهر.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، أعلن أمس الثلاثاء، مخاطبا الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية عبر دائرة الفيديو، أن إيطاليا كانت من الدول الأولى والأكثر تضرراً من وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال كونتي – في كلمته التي أوردتها وكالة (آكى) الإيطالية للأنباء “فى شهر مارس الماضى اضطررنا إلى اتخاذ إجراءات صارمة لاحتواء انتشار الفيروس، وبعد شهرين، أصبحت البيانات الوبائية مشجعة، مما يؤكد أن جهودنا وتضحياتنا الجماعية قد أتت ثمارها”.
وفى شأن آخر على صعيد كورونا، أظهر تقرير إيطالي أن وباء فيروس كورونا يجعل البلاد تعيش بين خوفين مهيمنين: الأول صحى، يرتبط بخطر العدوى، والآخر اجتماعى، يتعلق بالمخاطر الاقتصادية وفقدان العمل.
وجاء فى التقرير الثانى لمشروع (ResPOnsE Covid-19) البحثى، الذى يهدف إلى تطوير بنية تحتية للبحوث من أجل رصد يومي للرأى العام خلال حالة طوارئ فيروس كورونا، أن “إيطاليا تمتلك قلبين فى هذه اللحظة”، وإذا “كان الخوف من العدوى ملموسًا بشكل خاص فى مناطق شمال الغرب، فالخوف من فقدان الوظيفة يهيمن على الجنوب والجزر على وجه الخصوص”.
