اضحك مع رجال إردوغان..طبيب تركى يزعم:الحديث باللغة التركية يقلل إنتشار كورونا
على نحو لا يخلو من طرافة قدم رئيس جمعية الأمراض المعدية فى تركيا حلا من خياله لفيروس كورونا المستجد، حيث زعم أن الحديث باللغة التركية يقلل الإصابات المحتملة بالفيروس وظهر رئيس جمعية الأمراض المعدية في تركيا، محمد جيهان، بهذا الادعاء المثير بشأن فيروس كورونا المستجد.
وزعم جيهان خلال مشاركته في برنامج على قناة (سي إن إن) التركية أن التحدث باللغة التركية يقلل من انتشار الفيروس، بعكس التحدث باللغتين الروسية والإنجليزية، موضحا أن بإمكان الفيروس، أن ينتشر عن طريق الرزاز، أثناء الحديث، غير أنه لاحظ أن استخدام اللغة التركية في الحديث يقلل من معدلات انتشار الفيروس مقارنة باللغات الأخرى.
يذكر أن وباء كورونا قد ضرب الاقتصاد التركى، تاركا الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى كانت قدرته على التصرف محدودة للغاية، فى وقت صعب، حسبما قالت صحيفة “كوريو راك” البرازيلية.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أن الخبراء الاقتصاديين يتوقعون ركودا مؤلما، ويتحدث بعضهم حتى عن لجوء تركيا إلى صندوق النقد الدولي، الأمر الذي لطالما رفضه أردوغان، مع ارتفاع نسبة البطالة وانهيار السياحة وعملة غير مستقرة.
وقالت إن “حالة الاقتصاد الهش التى تعانى منه تركيا يجعلها تدخل ثانى ركود اقتصادى فى أقل من عامين، وتصبح مهددة بالافلاس، ولهذا فإن مستقبل اردوغان قاتم وعلى الارجح سينتهى حكم العدالة والتنمية والرئيس نفسه.
ونقلت الصحيفة رأى الاقتصادى اتيلا يسيلادا، فى مجموعة الخبراء جلوبال سورس إن الوضع سئ للغاية”، وقال سونر كاجابتاي من معهد سياسات الشرق الأدنى في واشنطن ، إن أردوغان مرادف منذ فترة طويلة للازدهار للأتراك ، لكنهم يدركون الآن أن الاقتصاد أصبح كعب أخيل للرئيس.