رغم الظروف الاستثنائية التى يعيشها الاقتصاد المصرى والعالمي، نتيجة انتشار فيروس “كوفيد-19” كورونا المستجد، تسير خطط توطين الصناعات فى مصر يوما بعد يوم دون تأثير، وأصبحت تشكل حيزا يتسع كل يوم لتوفير العملة الصعبة وأيضا فرص العمل فى مصر.
افتتاح المرحلة الأولى من مصنع إنتاج إطارات السيارات فى بورسعيد، كان أحد الخطوات التى تسير فى هذا الاتجاه، من أجل توطين صناعة جديدة تضاف إلى سجل الصناعات المصرية الوطنية، علما بأن السوق المصرية أحد الأسواق المستوردة للإطارات، والتوسع فى تصنيع الإطارات يوفر مزيدا من العملة الصعبة لصالح الاقتصاد المصري، حيث تشير أحدث بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن مصر استوردت فى شهر فبراير الماضى فقط إطارات الخارجية وأنابيب داخلية لوسائل النقل قيمتها 27 مليون و559 ألف دولار، تمثل 440 مليون جنيه فى شهر واحد” 16 جنيه متوسط سعر الدولار”.
وتظهر البيانات، أن واردات مصر من الإطارات ارتفعت فى فبراير الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى 2019، حيث بلغت 25 مليون و269 ألف دولار، بزيادة 2 مليون و290 ألف دولار.
ويعد المصنع هو الأول فى مصر المتخصص فى إنتاج إطارات السيارات، على 75 ألف متر مربع، وباستثمار يزيد عن 3 مليار جنيهًا، ويوفر المصنع 5000 فرصة عمل، بعد اكتمال مراحل العمل به، كما يتم تدريب العاملين به عن طريق الخبراء الألمان.
