دفن جثمان الشيخ صالح كامل قرب سور أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
رحل عن عالمنا رجل الأعمال السعودى الشيخ صالح كامل، الذى له أثرا كبيرا في تشكيل الإعلام وتطويره في المنطقة العربية، وتوفى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وذكرت جريدة مكة السعودية أن جثمانه واراه الثرى في مقبرة المعلاة بالقرب من سور أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، رضى الله عنها.
وأضافت الصحيفة :”أن الشيخ صالح كامل أنهى مسيرته وهو يؤدى صلاة التراويح ليسدل الستار على مسيرة حافلة من الأعمال الخيرية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية”.
ودفن صباح، أمس الثلاثاء، رجل الأعمال الشهير صالح كامل، الذى توفى أمس الاثنين عن عمر يناهز 79عاما، وسط تواجد كثير من وسائل الإعلام والصحفيين وبعض المقربين منه، بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من محبين الشيخ.
ويعد صالح عبد الله كامل رجل أعمال وأحد المستثمرين المشهورين فى مجال الإعلام وذلك من خلال مؤسسة ART راديو وتلفزيون العرب، ولد عام 1941م فى مكة المكرمة، لعائلة كانت تعمل بالطوافة، وكان والده يعمل مديرًا عامًا لديوان مجلس الوزراء.
وتلقى كامل تعليمه الابتدائى والمتوسط فى مكة المكرمة والطائف، والثانوى بجدة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الرياض 1963، أنشأ وهو طالب مؤسسة صغيرة باسم دار ومكتب الكشاف السعودى وبدأ حياته العملية بالطوافة مهنة عائلته، ثم التحق بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث عمل بإدارة رعاية الشباب، وبعد فترة قصيرة انتقل للعمل فى وزارة المالية، وبعد عشر سنوات من العمل فى وزارة المالية، ترك العمل الحكومى واتجه إلى القطاع الخاص، الذى توفق فيه حتى أصبح يمتلك ويدير ما يزيد على 12 مليار ريال موزعة على 300 شركة وبنك ومؤسسة فى المملكة وفى نحو 45 دولة حول العالم.