أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمى، أن هناك مجموعة من الأهداف لحكومته في مقدمتها إنقاذ الوضع الاقتصادي الذي لم يشهد له العراق مثيلا في تاريخه.
وقال الكاظمي – خلال ترؤسه اليوم الخميس، الاجتماع الأول للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء – “إن الوقت قد حان للعمل ومواجهة التحديات الصعبة، وهذه الحكومة هي رد فعل لحراك شعبي وتواجه تحديات خطيرة ولديها أهداف واضحة ومحددة “.
وأضاف “نحاول إيجاد حلول صعبة لا تنعكس على المواطنين، وكذلك مواجهة الوضع الأمني وتزايد نشاط تنظيم داعش الإرهابي”.. متابعا “هدفنا أيضا الوصول إلى انتخابات مبكرة نزيهة عادلة، إلى جانب التحدي الصحي وجائحة كورونا”، داعيا المحافظين إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات وتركيز الجهود على قطاعي الكهرباء والمياه والاستثمارات المجدية.
ودعا إلى بناء الثقة بين المتظاهرين والمحافظين والمسؤولين وإزالة أي توتر في سبيل تحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين.
