عماد الدين مصطفى: استراتيجية شاملة لاستغلال أصول بمليارات تابعة للقابضة الكيماوية
انتهت الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام ، من وضع رؤيتها لاستغلال أصولها غير المستغلة ، سواء بيع الأراضى ، أو نقل المصانع وتحديث المعدات، وذلك فى إطار خطة وزارة قطاع الأعمال العام التى أطلقتها لحصر الأصول غير المستغلة، وتم بالفعل حصر نحو 344 أصلا، من بينها 250 أصلا جاهزا للاستغلال، سواء بالبيع أو الشراكة أو تغيير النشاط من صناعى إلى سكنى وتجارى وعقارى، بجانب استغلال المساحات الكبيرة من الأراضى التابعة للشركات .
وقال المحاسب عماد الدين مصطفى ، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لـ”اليوم السابع”، إنه فى ظل توجيهات وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق باستغلال الاصول غير المستغلة، تم تحويل تخصيص استخدام الأراضى التابعة لشركات قطاع الأعمال العام من صناعى إلى سكنى وإدارى وتجارى وسياحى وذلك مقابل سداد 15% من قيمة الأرض عند التصرف للمحافظات التابعة لها.
وأكد عماد الدين مصطفى، أنه تم الانتهاء من تحويل تخصيص عدد 34 قطعة أرض مملوكة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وشركاتها التابعة وذلك على مرحلتين، وجارى حالياً تحويل عدد 12 قطعة أرض أخرى فى المرحلة الثالثة لعدد من الشركات سواء فى الإسكندرية أو الغربية والقليوبية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة فى نقل كافة المصانع خارج المناطق السكنية خلال الفترة القادمة .
وأضاف أن غرض نقل المصانع هو تحقيق متطلبات الحفاظ على البيئة والاستغلال الأمثل لاستثمارات البنية الأساسية التى تم تنفيذها فى المناطق الصناعية التى تم ضخ استثمارات كبيرة بها لاستيعاب الأنشطة الصناعية المختلفة بكل محافظة، ورغبة من الشركة القابضة فى انتهاج الأسلوب العلمى عند تطبيق رؤيتها المستقبلية الخاصة بتطوير المصانع المختلفة التى تمتلكها وتشرف على ادارتها، لذا دعت الشركة مركز استشارات وبحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى بجامعة القاهرة للقيام بالدراسات الفنية المتخصصة التى تقود إلى اقتراح الأسلوب الأمثل الواجب اتباعه عند نقل مصانع شركات ( نيازا – باتا – ناروبين – مطابع محرم) إلى خارج الكتل السكنية ،بما يساهم فى تعظيم العائد على الوجه الأمثل.
أوضح عماد الدين مصطفى، أنه بالإضافة إلى ذلك يتم وضع مخطط شامل لتحديث وتطوير هذه المصانع قبل نقلها إلى المناطق الصناعية، والتى أعدت تقريرها والذى كانت اهم نتائجه أن هناك فرصة عالية للتطوير والتحديث فى جميع الشركات التى قام بمعاينتها على الطبيعة وجميعها تمتلك اسم تجارى يؤهلها لتبوء مكانتها الخاصة.