كلمه العدد ١١٥٥ (نقطنا بسكاتك )
اليوم نكتب لكل هؤلاء الذين يبحثون عن القبح في حياتنا ويسوقون اليه وينشرونه دون حتي البحث في أسبابه او حتي محاوله التفكير بشكل إيجابي والتفكير في الحلول لاقتراحها ومساعده ولي الامر في اتخاذ القرار المناسب في حلها بدلا من المحاولات المستمره للتشويه ونشر الإحباط بين الناس وعدم الثقه بالمستقبل علي الرغم من كل الذي يجري حولنا من خطوات والتي تبذلها الحكومه للأخذ بيد البلاد نحو التنمية حتي تجد مصر مكانتها التي تستحق علي خريطه المستقبل وعلي طريق الحضاره الانسانيه …. أقول لهؤلاء المحبطون قد جاء الوقت للنظر الي النصف المملوء من الكوب انظر لحجم ماتم انجازه خلال الخمس سنوات الماضية وسنضرب مثلا بحجم ماتم استثماره في سيناء حيث وصل عدد المشروعات المُنفذة والمُستهدفة خلال السنوات الست منذ عام 2014 إلى عام 2020، إلى 994 مشروعا، بتكلفة تقديرية 795 مليار جنيه. وتعتبر مشروعات الأنفاق التى تم تنفيذها أسفل القناة المنظومة الأضخم من نوعها فى تاريخ مصر، بل وعلى مستوى العالم، من حيث الأطوال والأقطار وحجم الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التى تم تنفيذها خلالها، وجاء تنفيذ تلك المشروعات الكبرى، نتيجة قرار ورؤية استراتيجية ودراسات علمية دقيقة وتمت بسواعد وخبرة مصرية، وتعد بمثابة شرايين تربط سيناء بقلب الوطن حيث ان تنمية سيناء أكبر ضامن لحماية حدود مصر الشرقية، وطوق النجاة للاقتصاد القومى، وهو الذي يجعل من تنميتها ضرورة استراتيجية، وقد أدركت الدولة المصرية أنه لا تنمية بلا أمن ولا أمن بلا تنمية لذا كان القرار أن تتزامن المواجهة الأمنية مع جهود تحقيق التنمية بمفهومها الشامل فى كل ربوع الوطن، وتمثل شبه جزيرة سيناء العمق الاستراتيجي لمصر شرقاً، وأوضح الرئيس السيسى في اكثر من مناسبه أن عملية التنمية الشاملة في سيناء بدأت بالفعل منذ عام 2014 ومستمرة حتى عام 2022. وتشمل عملية التنمية مختلف أنحاء سيناء التي تبلغ مساحتها 60 ألف كيلومتر مربع، أي نحو (السدس )من مساحة مصر، مع الوضع في الاعتبار أنها توازي المساحة المأهولة والمعمورة من مصر تقريبا حيث أن مشروعات التنمية الشاملة في سيناء تهدف إلى تحسين مناحي الحياة والظروف المعيشية لأهاليها، وإقامة مجتمعات زراعية وصناعية وعمرانية تجذب المواطنين من وادي النيل للإقامة والعمل فيها. وقال الرئيس السيسي خلال افتتاحه الأنفاق، “إن سيناء اتبذل فيها جهد وينفق عليها إنفاقًا غير مسبوق”، ليعلن الرئيس بذلك تدشين تنمية سيناء . هذا وتدرك الدولة المصرية أن حماية وتنمية هذه المنطقة تتم على عدة محاور، منها الأمنى لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب، والاقتصادى عن طريق انشاء المدن الجديدة، وتنفيذ مشروعات تنموية متنوعة، إلى جانب تنفيذ شبكة طرق كبري، تزيد من ربط شبه جزيرة سيناء بالمحافظات الاخري علي مستوي الجمهورية .
……… كل هذا وغيره الكثير علي ملف واحد هو ملف التنمية في سيناء وبخلاف ماتم انجازه علي قطاعات اخري مثل قطاع الكهرباء وفي المدن الجديده والطرق وغيرها وغيرها ومره اخري نقول لهؤلاء الذين علق المرار في حلوقهم فلم يعودوا يتذوقوا اي طعم اخر اتقوا الله في بلادكم وفي انفسكم وكفي تصدير هذا الاحساس للناس بانك -وحسب تعبير احد الساخرين من هؤلاء – ((شايف نفسك ياحرام موهبه عظيمه لكن مظلومه في بلد يامسكين تراها فاشله في كل شيئ وارجوك حاول تسيبها علشان تبهر العالم بمواهبك العبقرية والفذه او الله يخليك سيبنا في حالنا وبطل فلسفه ونقطنا بسكاتك )) فان لهذا الوطن رجال تخاف عليه وتعشقه وتحب كل مافيه وتراه افضل وأجمل مكان علي وجه هذه البسيطه وعلي استعداد ان تدفع عمرها لاجله ونرضي عن حب منه بالقليل …..
وارجوك حاول تفهم
مصر تلاتين