عبرت مستشفي قها للحجر الصحي بمحافظة القليوبية،عن امتنانها عن مشاركة المرأة المصرية في مواجهه جائحة كورونا ومن تلك البطلات الدكتورة سعاد حتاتة رئيس الفريق الطبي الرابع بالمستشفى، والتي تعمل ليل ونهار من أجل المرضي ورعايتهم.
وذكرت المستشفي في بيان لها علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: “تلك الجائحة اثبتت بحق ان المرأة المصرية لها مواقف وبطولات ودوما هي الرافعة الأساسية لنهوض الوطن وما نراه من الطيبات والصيادلة والممرضات لشئ من أعمال البطولات والتضحيات الكبيرة، وفي مستشفى قها للحجر الصحي هناك البطلة صاحبة القلب النقي والروح الطيبة دكتور سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى وقائدة الفريق الطبي الثاني والرابع بمستشفى قها، قصة بطلة تحملت الكثير وتقدمت الصفوف رغم اعبائها الاسرية، إدارة حكيمة قائمة على الحب والتفاهم والتناغم، لا تتعامل كادارة بل كأخت كبرى للجميع، تخاف على اخوتها وبناتها من الأطباء والتمريض في العمل وتلبي كل احتياجاتهم وتمر عليهم ليلا ونهارا للاطمئنان عليهم ، مهام شاقة ومواقف بطولية لا تنسى لم تبالي بالمخاطر والبعد عن الاهل والاحباب فتلك رسالة انسانية سامية وذلك العمل سيكتب في التاريخ، دسعاد انتِ فخر الاجيال وايقونة العمل ولكي منا كل الاحترام والتقدير .
وكانت مستشفى قها المركزي للحجر الصحي لمرض فيروس كورونا، أعلنت تعافي الممرضة هبة محمد مستشفي ناصر العام من الفيروس وخروجها من الحجر ليرتفع عدد المتعافين بالمستشفى إلى 214
وقالت الدكتورة سعاد حتاتة نائب مدير المستشفى ورئيس الفريق الطبي الرابع، إن عدد المتعافين من الفيروس ارتفع إلى 214شخصا ، مشيرة إلى أن الفريق الطبي أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التي تساهم في رفع معدلات الشفاء.
وأكدت الدكتور سعاد حتاتة، أنه بتحويل 6حالات جدد اليوم للمدن الجامعية لاستقرار حالتهم يرتفع إجمالى أعداد المحولين للمدن الجامعية 140 حالة.
ويواصل الطاقم الطبى والعاملون بمستشفى الحجر الصحى بقها تقديم الخدمات الطبية للمرضى المصابون بفيروس كورونا المستجد، بكل رضا وسعادة، لمواجهة الفيروس وتعافى جميع المصابون بالفيروس، فهم يواصلون العمل ليل نهار وتقديم كل ما باستطاعتهم لخدمة الجميع.
أكدت مستشفى الحجر الصحى بقها، والمخصصة لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أنه لا وقت للراحة سواء من الطاقم الطبى أو التمريض أو الطاقم الإدارى أو العمال بالمستشفى، والعمل يتم على مدار 24 ساعة متواصلة لتقديم خدمة أفضل للمرضى، موضحة أن مقياس النجاح لها هو زيادة أعداد حالات الشفاء للمرضى المصابين بالفيروس.
