“العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية” بدبى تطبق ضوابط وقائية لضمان سلامة النزلاء
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية المُطبقة في المؤسسات العقابية والاصلاحية وتواقيف المراكز والحبس الاحتياطي في الإمارة لمواجهة تفشي فيروس كورنا المستجد.
وبحسب ما ذكرت وكالة الإمارات “وام”، ذلك التزاما بنهج دولة الإمارات في توفير كافة مقومات الأمان والسلامة للجميع في كافة الأوقات، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن إيجاد كافة الضمانات الضرورية للحد من انتشار الفيروس، مع اتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة عن مختلف الجهات المعنية سواء الاتحادية أو المحلية، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة النزلاء والنزيلات وكذلك جميع العاملين، وتوفير بيئة صحية آمنة باعتماد تقارير الرقابة الدورية لأكثر من جهة والتي تتضمن ضوابط ومعايير صارمة لضمان أعلى مستويات الوقاية الممكنة للجميع.
وقال العميد علي محمد الشمالي، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية : منذ بدء الأزمة وبناءً على تعليمات معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرصنا على تطبيق كافة الإجراءات الوقائية التي أوصت بها مختلف الجهات الصحية المعنية في الدولة لضمان سلامة وأمن جميع العاملين وكذلك النزلاء والنزيلات، حيث تم مراجعة العديد من أساليب العمل للتوافق مع تداعيات الوضع الراهن، وما تحتمه من اتباع أعلى مستويات الحيطة والحذر في كافة العمليات اليومية في مؤسساتنا الإصلاحية.
وأضاف العميد الشمالي، أن الإدارة بادرت منذ وقت مبكر لإيقاف العديد من الخدمات التي تقدمها المؤسسة من خلال قسم خدمة المتعاملين وتم تحويلها لخدمات ذكية عبر الموقع الالكتروني واستخدام تقنيات حديثة أخرى مثل تفعيل العمل بنظامي “العيادة الافتراضية” و”الزيارة عن بعد” بهدف الحفاظ على سلامة النزلاء وذويهم وتوفير الدعم اللوجستي الكامل للنزلاء والنزيلات ليتمكنوا من التواصل مع عائلاتهم بالتعاون مع الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي.