عتاة الإجرام “سنكافولا” سقط بعد هروبه من الإعدام والمؤبد داخل منزل مهجور بأكتوبر
بعد تورطه فى ارتكاب سلسلة من الجرائم، واقتراب حبل المشنقة من رقبته، بعد صدور حكم بالإعدام ضده فى قضية قتل عمد، قرر “سنكافولا” الهرب من مدينة بنها الذى ذاع صيته بها، ولجأ إلى مدينة 6 أكتوبر، لمواصلة جرائمه، مختبأ داخل منزل مهجور، إلا أن معلومات سرية كشفت لرجال المباحث عن وكره الجديد، ويسقط “سنكافولا” فى قبضة رجال المباحث، بعد سنوات من الهرب.
اسمه الرسمى فى بطاقته الشخصية، “حسن محمد”، إلا أن لٌقب بـ”سنكافولا” بين أقرانه من عتاة الإجرام، الذى يتنافس معهم فى ارتكاب الجرائم، وتمكن خلال فترة وجيزة فى فرض اسمه بين المسجلين خطر، خاصة بعد أن ارتكب جريمة قتل عمد، وارتكب سلسلة من الجرائم، منها تجارة المخدرات، والسرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، يستخدمها فى ارتكاب الجرائمه، وفرض سطوته.
تعددت الأحكام الغيابية الاصدرة ضد ” سنكافولا”، فأصبح مطاردا من جانب رجال المباحث، بعد أن صدر ضده حكم بالإعدام فى قضية قتل، بالإضافة إلى حكم بالسجن المؤبد فى قضية مخدرات، وعدة أحكام أخرى بلغت سنوات السجن بها 23 سنة، حتى قرر مغادرة مدينة بنها ومحافظة القليوبية التى ينتمى إليها، وقرر الهروب إلى مدينة 6 أكتوبر بالجيزة.
اعتقد “سنكافولا” أنه بمأمن بعد هروبه إلى مدينة 6 أكتوبر، إلا أن التحريات الخاصة بضباط مديرية أمن القليوبية، كانت تتبعه، وترصد تحركاته للإيقاع به، حتى كشفت معلومات من مصادر سرية، عن لجوئه إلى منزل مهجور بمدينة 6 أكتوبر، وفى الوقت المحدد عقب التنسيق بين مديرية أمن القليوبية، ومديرية أمن الجيزة، تم محاصرة المنزل، ومنع أى محاولة لهرب “سنكافولا”، لينجح رجال المباحث فى القبض عليه فى شهر نوفمبر 2017 ، ويتم اقتياده وسط حراسة مشددة إلى مديرية أمن القليوبية، ليواجه الأحكام الصادرة ضده، وتنطوى معه صفحة من صفحات عتاة الإجرام التى سطرت بجرائم عديدة ارتكبها “سنكافولا”