هل تؤثر الكمامة على مستويات الأكسجين التى تتنفسها.. تجربة عملية لطبيبة
الكمامات أو أقنعة الوجه من أكثر وسائل الوقاية التي يرتديها الجميع لمنع انتشار كورونا، لكن انتشرت معلومات خاطئة حول أن الأقنعة تقلل من تنفس الأكسجين، مما يجبر الناس على التنفس في مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وهو ما يسبب لهم الشعور بالدوار أو الاختناق، وهو ما دفع طبيبة أمريكية إلى إجراء تجربة على ارتداء الكمامة وشاركت صورة لمستويات ثاني أكسيد الكربون بعد يوم من ارتداء كمامة N95 ، والتي أظهرت أن القناع لم يدفع ثاني أكسيد الكربون الخاص بها إلى مستويات خطيرة.
ووفقاً لجريدة “دايلي ميل” قامت طبيبة الأطفال في مدينة نيويورك، الدكتورة ريبيكا دايموند من المركز الطبي بجامعة كولومبيا بتجربة لاختبار تأثير الكمامة على تنفس الأكسجين، ووجدت إنه لا يوجد دليل على أن استخدام قناع الوجه لفترات طويلة سيقلل مستويات الأكسجين في الدم أو يقتلك.
ومستويات ثاني أكسيد الكربون PCO2 العادية بين 35 إلى 45 مم زئبق.
وأجرت دايموند فحص دم أظهر مستويات الغازات في جسمها أثناء ارتداء الكمامة وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون فيها 36.4 ملم زئبق.وهذا يعني أن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الأوردة في نطاقها الطبيعى بعد ارتداء كمامة N95 طوال اليوم.
و نشرت صورة لنفسها خارج المستشفى حيث تعمل وهي ترتدي قناع N95 ودرع للوجه على موقع “تويتر” وكتبت: أن هناك الكثير من الأسباب لكراهية الكمامات لكن لا تدع المعلومات الكاذبة تجعلك تتخلى عن ارتداء الكمامة.”
وتم تداول العديد من المنشورات حول وسائل التواصل الاجتماعي تدعي أن ارتداء قناع الوجه يمكن أن يسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى وفاة الناس – أو ما هو أسوأ، حيث ينقص الأكسجين في الدماغ بسبب ارتداء الأقنعة لفترة طويلة جداً.
وزعم منشور آخر على الفيسبوك أن “الاستخدام المطول لقناع الوجه يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجة، عندما يكون هناك مستويات منخفضة من الأكسجين في الأنسجة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة”، لكن هذا الأمر ليس صحيحاً كما أكدت تجربة الطبيبة الأمريكية.