5 أخبار مبهجة عن فيروس كورونا.. وفقاً للدراسات الواعدة
تتزايد الدراسات التي تبشر ببعض الاكتشافات الواعدة حول فيروس كورونا بينما يولي الباحثون والأطباء في جميع أنحاء العالم جهودهم وينتجون مجموعة جديدة من الدراسات تكشف نتائج إيجابية عن فيروس كورونا، في هذا التقرير نقدم لكم أحدث وأبرز 5 أخبار علمية مبهجة عن فيروس كورونا، وفقاً لموقع “nymag“، ونتائج هذه الدراسات أولية ولكنها تعطي الأمل في فهم هذا الفيروس والسيطرة عليه.
5 أخبار مبهجة عن فيروس كورونا
1- مرضى كورونا للمرة الثانية لا ينقلون العدوى ولديهم أجسام مضادة
توصل الباحثون في المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أدلة جديدة تؤكد على أن المرضى الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا للمرة الثانية بعد الشفاء منه أول مرة غير قادرين على نقل العدوى للآخرين، ويمكن أن يكون لديهم أجسام مضادة تمنعهم من الإصابة بالمرض مرة أخرى.
مما يعني أن المرضى كانوا يتخلصون من جزيئات الفيروس غير المعدية أو الميتة المتبقية في أجسادهم بعد العدوى الأولى.
2) احتفظ المصابون بفيروسات تاجية مشابهة لكورونا بأجسام مضادة محايدة لسنوات بعد الإصابة
وجدت دراسة حديثة أجريت في سنغافورة على أشخاص أصيبوا بمتلازمة تنفسية حادة شديدة (سارس) أنهم يحتفظون “بمستويات كبيرة من الأجسام المضادة المحايدة” لمدة تتراوح من 9 إلى 17 عامًا بعد الإصابة الأولية.
وبما أن فيروس COVID-19 هو أحد عائلة فيروس السارس، فإن هذا الاكتشاف هو علامة واعدة أخرى على أن البشر قد يطورون مناعة طويلة الأمد ضد الأول.
فيروس كورونا
3) لقاح تجريبي تم اختباره على البشر وله نتائج إيجابية
هناك لقاح واحد لفيروس كورونا تم اختباره بالفعل على البشر- وفي هذه المرحلة المبكرة يبدو أنه آمن وفعال، بحسب ما أعلنت الشركة المصنعة له، وهي شركة التكنولوجيا الحيوية Moderna في ماساتشوستس بأمريكا وأثبتت التجارب عن تحقيقه نتائج مبشرة واعدة.
وقام العلماء بتجربة اللقاح على 8 من البشر، وطور المشاركون الثمانية الذين تلقوا جرعتين من اللقاح أجسامًا مضادة محايدة مماثلة لتلك الموجودة في مرضى كورونا بعد التعافى.
لقاح Moderna هو من النوع الجديد القائم على RNA – وهي خاصية تجعل المادة أكثر أمانًا وأسهل في الإنتاج الضخم من اللقاحات التقليدية.
لكن حداثة نهج Moderna تدعو أيضًا إلى بعض الشك حول نتائجها المزعومة، ففي الوقت الحاضر، لم يتم ترخيص أي لقاح قائم على RNA للاستخدام في أي مكان في العالم.
4) يبدو أن الكمامات تساعد في الوقاية من كورونا
أكد باحثون بجامعة هونج كونج أن الكمامات قللت الإصابة بفيروس كورونا بنسبة تصل إلى 75 %.
ودرس الباحثون انتقال الفيروس بين فئران الهامستر ووجدوا أن نصفهم أصيب بفيروس كورونا والنصف الآخر بصحة جيدة، مع نصف المصابين بـ COVID-19 والآخر بصحة جيدة، وقاموا بتحليل سيناريوهات مختلفة تم فيها تغطية أقفاص الفئران بمواد قناع الوجه وأقفاص أخرى لم يتم تغطيتها.
وقال الباحثون إنهم وجدوا بوضوح شديد أن تغطية الأنف والفم فعال بشكل كبير في الحد من الانتشار لفيروس كورونا.
5) قد يساعد تناول فيتامين د على وقايتك من كورونا
وجدت العديد من فرق البحث أن المرضى الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات منخفضة جدًا من فيتامين د، كما تميل البلدان التي لديها معدلات وفاة عالية من كورونا إلى ارتفاع معدلات نقص فيتامين D بين سكانها.
و هناك سبب للاعتقاد بأن مستويات فيتامين د تساعد في منع عواصف السيتوكين، حيث يتفاعل الجهاز المناعي للشخص مع عدوى فيروس كورونا ويبدأ في مهاجمة خلايا الجسم نفسه بدلا من الفيروس.