استمرار لحالة الارهاب التي يمارسها أنصار اردوغان ونظامه ضد المعارضة في تركيا ، شنت اللجان الإلكترونية التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا حربًا على حسابات المعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي، أسفرت عن إغلاق حساب رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري بمدينة إسطنبول، جانان كافتانجي أوغلو، على موقع تويتر.
وجري إغلاق حساب كفتانجي أوغلو على تويتر عقب تعرضه لحملة هجوم (SPAM) شنتها اللجان الإلكترونية والحسابات المقربة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
ونشرت المجموعة عبر حسابها بموقع تليجرام الذي حمل اسم حركة أبابيل أن بيان يؤكد مسؤولية أعضائها عن إغلاق حساب جانان كافتانجي أوغلو، وأعقبوه بعبارة هنيئا لهم، لن ينعموا بالسكينة.
كانت صحيفة أحوال تركية المعارضة، نشرت مقالا يكشف تورط سلطة أردوغان فى إعداد قوائم لقتل المعارضين وأماكن لتخزين الأسلحة وهو ما ينذر بتورط البلاد فى حرب أهلية.
وأشار المقال إلى أن الشائعات دارت عن محاولة انقلاب جديدة فى الآونة الأخيرة، وأن مسؤلى حزب العدالة والتنمية قالوا إن مثل هذه المحاولة سيتم إبطالها كما حدث فى 15 يوليو 2016، مضيفا :” فى الوقت نفسه، يعترف أنصار الحزب بإعداد قوائم القتل وأماكن تخزين الأسلحة، لأنهم يتعهدون بوضع نهاية دموية لأى حادث. وفى الأسبوع الماضى اتضح أن بعض هذه القوائم تحوى أسماء الجيران.”
وتابع : “من هنا يتضح أن تركيا قد ينتهى بها المطاف إلى حرب أهلية حقيقية فى نهاية هذا الخطاب الخطير. حيث بينما تظهر استطلاعات الرأى تراجعاً فى دعم حزب العدالة والتنمية، إلا أن المستفيدين من وجود السلطة الحكومية لن يقبلوا نتيجة خاسرة فى انتخابات ديمقراطية، وقد يحاولون الحصول على السلطة دون عقد أى انتخابات على الاطلاق.
