رجل لمحكمة الأسرة: زوجتى وشقيقها أجبرانى على توقيع إيصالات أمانة
أقام زوج دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وذلك بعد تعدى شقيقها عليه بالضرب المبرح وإجباره فى حضورها على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 500 ألف جنيه تحت التهديد بسلاح نارى، وسرقة 60 ألف جنيه من شقته، وذلك بعد عامين من الزواج.
وأضاف “س.م.ك” البالغ من العمر 36 عاما، بمحكمة الأسرة: “زوجتى منذ اليوم الأول من زواجنا ودفعت عائلتها لاقتحام حياتى، ووالداتها أقامت معانا بشكل دائم، وأشقاؤها أصبحوا يتحكمون بتجارتى، وحرموا أهلى من دخول منزلى بسبب غيرة حماتى وزوجتى الشديدة منهم، فكنت أشعر أننى ضيفا بمنزلى”.
وأكد: “أنا من أسرة ميسورة الحال، نمتلك مجموعة من المحال التجارية المملوكة أنا وعائلتى، وهو السبب الرئيسى لارتباطها بى، سلكت كل الطرق الودية معها، ولم أجد حلا غير إقامة دعوى قضائية تلزمها بطاعتى بعد أن استولت بواسطة بلطجة أسرتها على كل شىء، وحاولت الزج بى بالسجن بعد أن قدمت للمحكمة إيصالات أمانة أجبرتنى على توقيعها”.
وأضاف الزوج: “بالرغم من أننى تحملت الحياة برفقة حماتى، وملاحقتها لى ليلا ونهارا بالاتهامات الكيدية، وتدميرها لحياتى الزوجية، لدرجة دفعتها لأخذ مصوغات زوجتى المقدرة بـ200 ألف وباعتها ثم اتهمتنى بسرقتها، ووضعتنى بين خيارين إما القبول بالعيش معهما، أو طردى للشارع وحرمانى من حقوقى، وتعرضى للعنف والإهانة والتعذيب على يديها”.
ويكمل “حاولت توسيط بعض الأقارب والأصدقاء لحل الخلاف بيننا، لكنها زادت فى تسليط عنفها وإساءتها ضدى، وبدأت فى تهديدى”، ليؤكد: “زوجتى مفترية ولا تهتم إلا بأموالى ما دفعنى لإقامة دعوى طاعة ونشوز ضدها للمطالبة بحمايتى”.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وأن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، يقضي بإسقاط حقوقها المترتبة على عقد الزواج.